ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:27/11/2024 | SYR: 16:41 | 27/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 ليس انسحاباً ولا تخلياً ولا خصخصة بل تشاركيه بمرونة
مزايا تحفيزية للقطاع الخاص الذي سيدفع ليربح مع الحفاظ على الأصول وتحقيق الموارد للخزينة
27/11/2024      



 

سيرياستيبس 

كتب الاعلامي معد عيسى :

بعيداً عن لجان إصلاح القطاع العام الصناعي ذهب الدكتور محمد سامر الخليل وزير الصناعة مباشرة إلى الواقع المُفسر لنفسه، مختصراً وقت البحث عن المال والكفاءة والمرونة ومحاربة الفساد والتي تشكل لوازم انطلاق القطاع الصناعي وغيره من القطاعات، ملاقياً التوجه الحكومي حول ضرورة تحديد دور الدولة في القطاع العام ووضع برامج لتطويره.

أساس رؤية وزير الصناعة تنطلق من انسحاب وزارة الصناعة من بعض القطاعات الصناعية، فلا يعقل استمرار وجود شركات بمنشآت كبيرة وخسائر متراكمة وعمالة بأعداد كبيرة في حين ينافسها القطاع الخاص بآلات حديثة وصغيرة وتنتج بعدة أضعاف وبتكاليف بسيطة.
الأمر ليس انسحاباً ولا تخلياً عن المسؤولية ولا خصخصة كما يروج لها البعض، هي تشاركيه بمرونة تُعطي مزايا تحفيزية للقطاع الخاص الذي سيدفع المال ليربح وتضمن الحفاظ على الأصول وتحقيق الموارد للخزينة، كما حصل مثلاً مع إسمنت حلب حيث يحقق العقد مع شركة العربية موارد سنوية 250 مليار ليرة مع الحفاظ على العمالة وتحسين وضعها وضمان الملكية والمراجعة للعقد دون أن تتكلف الدولة أي مبلغ، فيما لو بقي الأمر على حاله لكانت الوزارة عاجزة عن إعادة تأهيل المعمل وعن تحسين الوضع المعيشي للعاملين وبالتالي خسارات متراكمة وهدر للموارد.

ليس مهماً مَن يقوم بالتشغيل، المهم الجدوى، وفي المحصلة الدولة هي الأساس بدورها الإشرافي والتنظيمي والملكية، ولكنها منحت التشغيل لمن يدفع المال ويستثمر، والأمر لا يقتصر على المنشآت الخاسرة أو المتوقفة ويجب أن يطال الشركات الرابحة ورقياً أو الرابحة بشكل كبير، ولكن أرباحها تذهب للحلقات الوسيطة كشركات المياه المعبأة مثلاً.

أكثر من عقدين ونحن نبحث عن آلية لإصلاح القطاع العام الصناعي دون جدوى أو قرار، ولكن الرؤية التي أعلن عنها وزير الصناعة الدكتور محمد سامر خليل، وتنسجم مع التوجه الحكومي تلبي الحاجة للخروج من الخسائر المتراكمة، وتجسد مقولة أن القطاع الخاص شريك حقيقي.


التعليقات:
الاسم  :   جهاد شعبان  -   التاريخ  :   21/11/2024
كل الاحترام لقلم الصحفي الذي نقدر ونجترم الاستاذ معد عيسى ولموقع سيريا ستيبس المميز , واعود لاقول واحذر من الدعوات التي تتم تحت عناوين مختلفة للتشاركية بحجة خسارة الشركات والمؤسسات العامة, في بلدنا سوريا القادمة للاعمار علينا البحث في الادوار التي يجب ان يقوم بها كل من القطاع العام والخاص والمشترك ونبحث ايضا عما يمكن للقطاع الخاص المشاركة به من انشطة للقطاع العام الامر ليس رؤية وزير هنا او هناك بل هي سياسة استراتيجية وقطاعية لكل محور من محاور الصناعة او الانتاج عموما , ثقافة التشاركية والمختصين بها مازالت ضعيفة جدا والافضل للتشاركية طرح مشاريع جديدة وليست شركات قائمة تعمل ’ في حالة الشركات القائمة علينا البحث عن اسباب خسارتها وعن المشكلات وعن اسلوب الادارة ودور مجالس الادارات ونصلح المؤسسات بقانون عصري يجعل المؤسسة تعمل بآليات القانون الخاص وتدخل شركاء معها على اسس استدراج عروض من شركاء مؤهلين وخبراء يقدمون قيما مضافة دون التخلي عن المؤسسات وقيادتها من قبل الادارة العامة ,وأضيف ان الانفاق الحكومي يشكل احد اهم محركات السوق والتشغبل وبالتالي علينا توخي الدقة والحذر من المشاركة في قطاعات رابحة اصلا وان نطرح اسئلة كبرى عما يجب ان نشارك به الخاص والنسبة والكيفية القانونية والادارية للعملية وبتأني لإعداد دراسات جدوى حقيقية ناضجة وليس بقفزات في المجهول لنعود بعد سنوات ونقول باننا اخطأنا كما يحص حاليا فالقطاع العام مسؤولية وامانة ودوره رائد وسيبقى حاملا اجتماعيا واقتصاديا ولاوقت للتجريب فيه والتشاركية طريقة عمل ونمط تفكير وليست فقط جني المال للخزينة العامة , لذا الفت الانتباه الى مخاطر التشاركية ووجوب العناية باختيار القطاع والشركة والشريك والاهداف والجدوى والمدد الزمنية والمحفزات والنتائج وللحديث بقية ويطول والله الموفق

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس