سيرياستيبس :
دخلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على خط إعادة إنعاش الحرف
التقليدية والتراثية، كإحدى الميزات المطلقة ومرتكزات الخصوصية السورية،
التي ينظر إليها الخبراء على أنها أحد أبرز المقومات التي يحفل بها المجتمع
السوري وبالتالي الاقتصاد.
وتلفت تقارير صادرة عن الوزارة مؤخراً، أن المعهد العالي لبحوث البيئة في
جامعة تشرين، نجح في الحصول على مشروع جديد مع الاتحاد الأوروبي حول بناء
القدرات في إنتاج مناهج للحرف التقليدية في سورية.
ويشير أحد التقارير إلى أن المشروع جديد ويختلف عن المشاريع السابقة،
ويتعلق ببناء مناهج لإنتاج الحرف التقليدية الموجودة في سورية، لتصبح
منهاجاً على مستوى العالم، والمشروع عبارة عن تأهيل وتدريب وبناء القدرات
للاختصاصيين من كليات العمارة والهندسة الميكانيكية والكهربائية قسم
التصميم، إضافة إلى كلية الفنون الجميلة على أن يتم تأليف مقررات جديدة
تتعلق بالحرف غير المؤلف فيها، وتطوير المؤلفات التي تحتاج إلى تطوير في
هذه الكليات وبناء مقررات أخرى.
فيما اعتبرت مصادر الوزارة، أن المشاركة في مشاريع مع الاتحاد الأوروبي
هو إنجاز كبير في هذه المرحلة، حيث استطاعت سورية أن تحقق نجاحات في عدة
مشاريع، منها هندسة الطاقات المتجددة، إضافة إلى مشروع تطوير مناهج التعليم
العالي في هندسة البيئة والتغير المناخي الناتج عن المرحلة السابقة، علماً
أنه تم تنفيذ خمسة مخابر بطاقة هجينة “شمسية وريحية” في جامعة تشرين على
حساب الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى افتتاح ماجستير هندسة الطاقات المتجددة
والبيئة، كما تم إنجاز مرجع في الإدارة البيئية والتنمية المستدامة
بالتعاون مع جامعة سابينزا بإيطاليا، إضافة إلى مقرر آخر أوروبي حول الصحة
والسلامة البيئية، ومقرر التأثيرات المناخية والإدارة البيئية للتنمية
المستدامة.
مع الإشارة إلى العمل ضمن استراتيجية المعهد بما يتناسب مع خطة الدولة، حيث
تم الطلب من الحكومة والوزارات تزويد المعهد بالتحديات والمشكلات الواجب
حلها، فجميع الأطروحات والأبحاث لها نتائج تطبق في جميع الوزارات، كما أن
النتائج التي نتوصل إليها يتم إرسالها إلى الجهات المعنية للتطبيق من أجل
إعادة بيئة سليمة خالية من الملوثات.
الثورة
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=137&id=182539