سيرياستيبس :
في الوقت الذي لا تورد بيانات التجارة الخارجية السورية أية معلومات عن استيراد البضائع من تركيالسبب بسيط وهو منع الاستيراد او التصدير مع تركي التي تتأمر على بلادتا منذ بدايةهذه الحرب القذرة .
ولكن البيانات الدولية حول التصدير التركي لسورية يشير إلى نقل بضائع بما يقارب 1,3 مليار دولار من قيم البضائع إلى سورية. وهي قيم لا تقل كثيراً عن مستوى عام 2010 عندما سجّلت الواردات التركية إلى سورية: 1,67 مليار دولار. وكانت تصل بشكل نظامي إلى كافة المناطق السورية، وإلى بلاد كانت في وضع اقتصادي طبيعي وتضم قرابة 23 مليون مواطن!
بين 2010 و2019 وخلال 9 سنوات من الأزمة، لم تتراجع البضائع التركية المورّدة إلى سورية إلا بنسبة 24% تقريباً، بينما مجمل المستوردات السورية تراجعت بمقدار يقارب 75%! أي: إن تركيا بقيت مصدر أساس لتوريد البضائع إلى سورية خلال سنوات الأزمة، ولم تقل المستوردات من تركيا عن 1 مليار دولار إلّا في عام 2012 عندما سجّلت أقل من 500 مليون دولار. (ICT trade map).
كل ذلك يشير الى حجم التهريب الكبير الذي يتم من تركيا باتجاه الاسواق السوريةماترك اثاره السلبية على الصناعة السورية وعلى سعر الصرف حيث يؤكد متابعون أن الاثر المباشر للتهريب من تركيب هو استنزاف القطع الاجنبي وبالتاي التأثير على سعر الصرف مؤكدة ضرورة اتخاذ اجراءات قوية وغير مسبوقة لمكافحة تواجد المنتجات التركية في الاسواق التسورية .
البضائع المهرّبة هي عنوان أساس لدى الصناعيين السوريين العاملين داخل البلاد، ولكن مهما تعالت شكواهم فإن التهريب يبقى أقوى... حجم البضائع الداخلة من تركيا بالدرجة الأولى، والواصلة إلى الأسواق حلب ودمشق وحمص واللاذقية وغيرها
هذا وتمتد الحدود السورية مع تركيا على ما يقارب 820 كم
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=137&id=185651