بعد إعداة تشكيله .. مجلس إدارة الغرفة السورية الايرانية يجتمع وينسق
فهد درويش : إلغاء الرسوم الجمركية سيجعل من الأسواق الايرانية منصة لتصدير منتجاتنا الى الدول الأخرى



 
سيرياستيبس :
في أول اجتماع له بعد إعادة تشكيله أكد مجلس إدارة الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة بذل كل الجهود لتذليل الصعوبات والعقبات التي تعترض تطوير التبادل التجاري والعملية التصديرية للمنتجات السورية والإيرانية، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لانسياب البضائع للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين إلى أفضل المستويات.
 

 السيد فهد درويش رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة عضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية رحب بالأعضاء الجدد لمجلس إدارة الغرفة متمنيا التوفيق لهم آملا بذل المزيد من العمل الجاد بما يدعم نشاط الغرفة ودورها المهم في دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى استراتيجي.
مؤكدا انهم في كل عام يتعرضون لمعوقات ويتم العمل على تجاوزها وتوسيع النشاطات بما يساهم في تنشيط العمل التجاري والاقتصادي مع الجانب الايراني من خلال العمل الجماعي في مجلس ادارة الغرفة , منوها بأن ما يهم الغرفة الانتاج وتقوية الصناعة الوطنية التي تعرضت للدمار على ايدي الارهابيين وان اعادة المعامل للعمل سيكون من خلال عرضها للاستثمار لافتا الى ان اقامة بنك مشترك للتبادل بالعمل المحلية بين البلدين سوف يؤدي الى زيادة التبادل التجاري وهناك بشائر خير سنلمسها مع بداية العام القادم مع الجانب الايراني خاصة بعد فتح الطريق البري من سورية الى ايران عبر العراق
كما أشار السيد درويش إلى قرب توقيع الاتفاقية الإيرانية السورية التي تتضمن إلغاء الرسوم الجمركية بين البلدين والذي يعود بالفائدة على التبادل التجاري وتصدير كل أنواع البضائع السورية إلى إيران بحيث يمكن أن يكون السوق الإيراني نافذة ومنصة لتصدير المنتج السوري إلى دول أخرى .
وأعرب السيد درويش عن شكره وامتنانه لاتحاد غرف التجارة السورية لما يقدمه من دعم لإنجاح عمل الغرفة .
 
  السيد أسامة مصطفى رئيس غرفة تجارة ريف دمشق عضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية اشاد الذي حضر جانبا من الاجتماع بدور الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة المهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران ومعالجة العقبات التي تواجه التبادل التجاري بين الجانبين لافتا الى انها من أنشط الغرف ومتمنيا لمجلس إدارتها كل التوفيق في مهامه.
مشددا على دور الغرفة  الفاعل متابعة كافة القضايا مع الجهات الحكومية لمعالجتها بما يخدم الوسط التجاري والاقتصاد الوطني مؤكدا دعم غرفة الريف التجارية  ومساندتها لكل الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها الغرفة السورية الايرانية
مؤكدا دعمه فتح باب الاستيراد لكل المواد في ظل ارتفاع اسعار المنتجات المحلية ودخول البضائع المهربة التي تمنع استفادة الدولة من الرسوم الجمركية.

بدوره امين سر الغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة مصان نحاس اوضح ان الاجتماع مثمر وخصوصا بعد ترميم الغرفة بأعضاء جدد لاستكمال ما حققته المرحلة السابقة من انجازات كبيرة للغرفة وخصوصا بعد زيارة الرئيس الايراني لسورية اضافة الى دعم للعلاقات الاقتصادية واليوم
وتابع نحاس: بدأنا نلمس نتائج هذه العلاقات وخصوصا ان الجمارك اصبح صفر بين البلدين ما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين املا ان تكون المرحلة القادمة مرحلة تشاركية في اعادة الهيكلة الصناعية وخصوصا المعامل التي دمرها الارهاب في سورية بالعودة مع الجانب الايراني ببناء هذه المعامل وان يكون هناك تشاركية اوسع بأن يبصر المصرف المشترك مع ايران النور اضافة الى شركات تأمين مشتركة والنقل الامر الذي ينعكس ايجابا على العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
واكد عضو مجلس الغرفة وخازنها جورج داود أنه سيتم العمل على انجاح عملها ومتابعة كل الامور وبما يعزز العمل الاقتصادي واقترح ان يتم توزيع العمل على شكل قطاعات صناعية وتجارية وان يتم انساء شركة مشتركة و طرحها للاكتتاب العام ويكون لها مكتب في سورية واخر في ايران .
بدوره عضو مجلس ادارة الغرفة محمد خلوف اوضح ان الاجتماع ركز على طرح بعض المقترحات لتطوير عمل الغرفة وخطة العمل للمرحلة القادمة منوها الى مجفف الذرة الذي تم انشاؤه في منطقة تل حافر بحلب ووضعه في الخدمة بعد غياب للمجففات منذ ١٢ عام حيث كان الفلاحون يعانون من قلة الاعلاف واتباع أساليب بدائية لتصنيع الاعلاف .
من جهته عضو غرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة فراس بادي اشار الى تذليل الكثير من المعيقات مع الجانب الايراني ولاسيما ان الجمارك اصبحت صفر اضافة الى موضوع الشحن  الامر الذي يعزز التبادل التجاري لافتا الى اهمية نشر  ثقافة تقوية العلاقات التجارية بين البلدين بتوضيح آليات العمل
واستعرض المجتمعون النشاطات التي قامت بها الغرفة خلال العام الحالي وخطة عملها للعام القادم والتي تتضمن إنشاء مكاتب للغرفة في عدد من المحافظات السورية ، وكذلك إقامة معرضين للحرف والمنتجات اليدوية السورية في كل من مدينتي كيش و الأهواز في إيران، إضافة إلى السعي لإنشاء شركات تجارية خاصة سورية إيرانية للقيام بعدة مشاريع صناعية وزراعية وغيرها بما ينعكس إيجابا على قطاع الأعمال في البلدين، وتوجيه دعوة لغرفتي يزد وأصفهان لزيارة سورية وعقد لقاءات عمل ثنائية بين الجانبين الإيراني والسوري .
كما تتضمن خطة عمل الغرفة القادمة إقامة ملتقى الفرص الاستثمارية الموجودة في سورية في قطاعات الصناعة والكهرباء والزراعة وغيرها وإعادة إقلاع المعامل المتعثرة .



المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=137&id=197149

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc