تحذير جديد من خطورة السجائر الإلكترونية
27/11/2024
كشفت دراسة أميركية أجريت في جامعة «أركنسو» للعلوم الطبية عن تأثيرات فورية لاستخدام السجائر الإلكترونية في وظائف الأوعية الدموية، حتى إن كانت خالية من النيكوتين.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تُبرز المخاطر الصحية المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية على المدى القصير، ما يُثير القلق بشأن التأثيرات الطويلة المدى لاستخدامها المستمر.
وعلى الرغم من أن هذه الأجهزة تسوق بصفتها بديلاً أقل ضرراً من التدخين التقليدي، نظراً لاحتوائها على مواد سامة أقل وغياب عملية الاحتراق، فإن الأدلة العلمية تشير إلى وجود مخاطر صحية متزايدة، إذ يؤثر التدخين الإلكتروني سلباً في وظائف الأوعية الدموية والرئة، ويزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي.
وشملت الدراسة الجديدة 31 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 21 و49 عاماً من مدخني السجائر التقليدية والإلكترونية.
وأظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً بسرعة تدفق الدم في الشريان الفخذي بعد استخدام السجائر الإلكترونية أو التقليدية، مع تأثير أكبر للسجائر الإلكترونية المحتوية على النيكوتين. كما تراجع تشبّع الأوكسجين في الدم لدى مستخدمي هذا النوع من السجائر، ما يشير إلى انخفاض فوري في قدرة الرئتين على امتصاص الأوكسجين.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة ماريان نبوت، الباحثة الرئيسية للدراسة: إن النتائج تُبرز التأثيرات الحادة التي يمكن أن يسببها التدخين التقليدي أو الإلكتروني في الأوعية الدموية بالجسم».
وأضافت: «إذا كان للاستهلاك الفوري للسجائر الإلكترونية تأثيرات واضحة في الأوعية، فمن المحتمل أن يتسبّب الاستخدام المزمن لها بظهور أمراض وعائية خطرة».
وأشارت إلى أن الرسالة الأهم للجمهور هي أن التدخين الإلكتروني ليس خالياً من الأضرار، والامتناع عنه يبقى الخيار الأفضل.
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=144&id=200446