ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:19/11/2024 | SYR: 14:39 | 19/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 لا سفرجلية أو سماقية ولا كبب حلبية في العيد
حوالات حلب لأضاحي العيد فقط وحركة السوق ضعيفة … والركود يضرب الأسواق
27/06/2023      

 

 

سيرياستيبس

خالد زنلكو

خصص معظم الحوالات التي ترد إلى حلب من مغتربيها خارج البلاد لشراء أضاحي عيد الأضحى، ما تسبب بحال من الركود في باقي أسواق العيد التي تعوّل على التحويلات الخارجية لإنعاشها في مواسم الأعياد.

وذكر العديد من أبناء المدينة ممن استلموا حوالات من أبنائهم أو اقاربهم قبيل العيد ، أن الكثير من المبالغ المحولة اقتصرت على شراء الأضاحي بطلب من مرسليها، الذين لم تسعفهم أحوالهم المادية في ظل التضخم وغلاء الأسعار الحاصل في البلدان المستقطبة للسوريين ولاسيما ألمانيا، في التبرع بمزيد من الأموال المخصصة لتسويق مستلزمات العيد.

وبين «أبو أحمد. د»  أن ابنته اللاجئة مع زوجها وأولادها الثلاثة في ألمانيا حولت له مبلغ 3 ملايين ليرة سورية لشراء أضحية لوالدتها التي توفيت أخيراً «وهو مبلغ بالكاد يكفي لشراء خروف للعيد، بعدما وصلت أسعار الأضاحي إلى أكثر من 4 ملايين ليرة للخروف الواحد». ولفت إلى أن ابنته، كسائر المغتربين، كانت ترسل له سابقا «خرجية» في الأعياد والمناسبات.

وبالفعل، شهدت سوق الأضاحي انتعاشاً واضحاً في الأيام الأخيرة مع إقبال سكان حلب على شرائها بعد وصول معظم الحوالات المخصصة لهذه الغاية من الخارج. ووصل سعر كيلو لحم الخروف الأضحية لوزن 50 كيلو غراماً إلى 45 ألف ليرة، مقابل 50 ألف ليرة للحم الخروف الذي يبلغ وزنه 60 كيلو غراماً، على حين بيع كيلو لحم الكبش ذي وزن100 كيلو غرام بـ42 ألف ليرة. وتنخفض الأسعار بشكل طفيف في أسواق الماشية المجاورة للمدينة مثل سوق جبرين إلى الشرق منها.

وتعيش شوارع حلب حالة من الفوضى خلال ذبح الأضاحي أيام العيد، إذ يلجأ أصحاب محال بيع اللحوم إلى إقامة حظائر لبيع الخراف والأغنام وذبحها أمام المارة وأعين سكان الأحياء، على الرغم من توصيات مجلس المدينة المتكررة في كل عيد بضرورة التزام الجزارين بعدم إشغال الأرصفة والطرقات والحدائق والساحات العامة لمبيت الأضاحي وعدم ربطها أمام المحال أو وضعها في الشاحنات مع التقيد بذبحها داخل المحال المخصصة لبيع اللحوم وترحيل مخلفاتها مباشرة.

وبدت حركة التسوق قبيل عيد الأضحى بيومين ضعيفة جداً مقارنة بالأعياد السابقة لضعف القوة الشرائية لمعظم سكان المدينة الذين عزفوا عن شراء الألبسة والحلويات وضيافة العيد.

وأكد صاحب محل لبيع الألبسة في شارع الإكسبرس بحي الفرقان لـ«الوطن» أن البضاعة التي اشتراها للعيد سيكسد جزء كبير منها لامتناع المتسوقين عن الشراء. وقدّر مبيعاته بنصف ما يماثلها في عيد الفطر الماضي «والذي شهد هو الآخر تراجعاً في المبيعات مقارنة بالأعوام السابقة»، على حد قوله.

متسوقون أشاروا إلى أن أسعار الألبسة ارتفعت بمقدار 100 بالمئة عن أسعارها قبل سنة و50 بالمئة عن عيد الفطر الماضي، الأمر الذي اضطرهم إلى التخلي عن الثياب الجديدة لأبنائهم والتضحية بحلويات وفواكه العيد «وحتى الطبخات الدسمة صباح العيد كالسفرجلية والسماقية والكبب الحلبية»، بحسب قول أحدهم


طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس