سيرياستيبس :
ذكر الخبير الاقتصادي جورج خزام في تدوينة له على فيس بوك أن تكلفة طباعة العملة الورقية حوالي 15 سنت أمريكي (أي حوالي 2,000 ليرة سورية ) بحال طباعة أوراق من فئة الـ 5 آلاف ليرة كبدل تالف وبالتالي فإن تكلفة الطباعة تعادل 40% من قيمتها.
وأشار خزام أن سبب خلو السواق من الأوراق النقدية المزورة يعود لكون تكلفة طباعة الأوراق النقدية بالألوان بالدقة العالية أصبحت تعادل تقريباً أكثر من نصف قيمة الورقة.
خزام اعتبر في منشوره أن طباعة عملة ورقية بفئات جديدة عالية هو هدر لملايين الدولارات و زيادة لكمية السيولة النقدية بالليرة السورية و معه المزيد من التضخم النقدي.
واقترح الخبير الاقتصادي السماح بتداول الدولار كبديل حقيقي عن طباعة عملة جديدة و توفير لتكلفة الطباعة و زيادة التضخم النقدي.
ورأى خزام إن إلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار سوف تكون نتيجته الحتمية إنخفاض سريع بسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية ، ونوّه أن هذا الإنخفاض لن يستمر و سوف يعود سعر الدولار للإرتفاع إذا لم يترافق ذلك بتحرير الإقتصاد بالكامل من عقبات زيادة الإنتاج وتحرير الإقتصاد من المسؤولين في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي و المالي الذين يعتبرون تحرير الأسواق هو نهاية لصلاحياتهم الضاربة على التاجر و الصناعي في السوق و المصنع و على الطريق. بحسب قوله