سيرياستيبس :
قال الخبير الاقتصادي جورج
خزام أن أسباب إرتفاع أسعار جميع أنواع البضائع بالأسواق بالرغم من ثبات
سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية يشير إلى تراجع كبير جداً بالبضائع
المعروضة للبيع سواء كانت منتجات وطنية أو بضائع مستوردة
و معه إرتفاع أسعارها لأن العرض أقل من الطلب.
وتابع خزام في تدوينه له على فيس بوك : إن الأسواق وقعت بفخ فائض السيولة النقدية المتراكمة بالليرة السورية مع كل أول شهر مع زيادة الرواتب، و هذه الزيادات بالليرة السورية تتراكم دون وجود إنتاج لإمتصاص فائض السيولة لتخفيض الأسعار.
خزام أكد في منشوره أن الأسعار بالأسواق يتم تقويمها على سعر صرف دولار أعلى بكثير من السعر في السوق السوداء
و قريباً سوف يرتفع سعر صرف الدولار إلى هذا الرقم.
وأضاف : لنفرض أن سلعة معينة بالشهر 8 قبل زيادة الرواتب كان
سعرها 14,000 ليرة و كان سعر الدولار 14,000 ليرة أي 1دولار، و بعد زيادة
الرواتب أصبح فرضاً سعرها 16,000 ليرة
مع العلم بأن سعر صرف الدولار لم يرتفع، هذا يعني بأن سعر صرف الدولار
الحقيقي بالأسواق الذي يتم تقويم المبيعات عليه هو 16,000 ليرة.
خزام نَوه أن الإرتفاع الجماعي لتكاليف الإنتاج سوف يتبعه إرتفاع بسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية.