أشار الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة
حلب الدكتور حسن حزوري، إلى أنه كلما ازداد التضخم تصبح الفئات النقدية
الصغيرة لا قيمة لها، وبالتالي فإن السوق بحاجة لإصدار فئات نقدية جديدة،
بديلة عن العملات التالفة أيضاً، ولتخفيف عبء حمل أكياس نقود بأوزان كبيرة.
وقال حزوري : أغلبية الباعة مهما كان اختصاصهم أصبحت لديهم عدادة نقود أو أصبحوا يكيلون الرزم النقدية بدلاً من عدّها.
وأشار إلى أن المصرف المركزي يبرر بشكل دائم عدم وجود نية بإصدار فئات
نقدية كبيرة لأنه يسعى إلى استبدال الدفع النقدي بالدفع الإلكتروني، ولكن
هذا الأمر صعب المنال نوعاً ما بالوقت الحالي لعدم وجود بنى تحتية مجهزة
لذلك.
وتساءل حزوري: هل حسّنت الحكومة هذه البنى؟ هل خفّضت الرسوم الجمركية على
الموبايلات للتمكن من التعامل بالدفع الإلكتروني بالنسبة للشرائح الأكثر
حاجة؟ وهل حسّنت من جودة شبكة الإنترنت التي تعتبر من أهم العوائق؟.