سيرياستيبس :
قال الخبير الاقتصادي جورج خزام أن المصرف المركزي هو الجيش الوحيد و الأقوى للدفاع عن الليرة السورية و هو الكيان المالي الأكثر أهمية و موثوقية الذي يعطي الأمان للتجار و الصناعيين و لأموال السوريين الموجودة لديه.
خزام اعتبر في منشوره أن الإدارة الحالية للمصرف المركزي هي السبب بإنهيار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار بسبب جملة من القرارات الخاطئة التي اتخذتها في السياسات المالية الهدامة للإقتصاد الوطني و لسعر صرف الليرة السورية والتي تفتقر للخبرة العلمية بإقتصاد السوق.
الخبير الاقتصادي استعرض في منشور له على فيس مجموعة من تلك القرارات اولها تقييد حرية سحب و نقل الأموال
وكانت السبب بتوقف الإيداعات بالبنوك و التحول للسوق السوداء لشراء الدولار لسهولة نقله و تخزينه.
وبحسب خزام فإن منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة كانت السبب بتراجع كمية البضائع و المواد الأولية المعروضة للبيع و زيادة التكاليف و معه تراجع الإنتاج و إرتفاع الأسعار و زيادة البطالة و الكساد بالإضافة لتشجيع الإحتكار لبعض المستوردين.
وتابع خزام : كذلك قرار منع إستيراد قائمة طويلة من المستوردات الضرورية بحجة تخفيض الطلب على الدولار
كانت نتيجتها تراجع الإنتاج و تصفية الكثير من المصالح التجارية و الصناعية
و زيادة البطالة و هروب رؤوس الأموال للخارج بالدولار بالإضافة لتنشيط
التهريب
وأضاف : ومن القرارات أيضاً تعهد التصدير و ذلك بتسليم المصدرين نصف قيمة صادراتهم بالدولار بسعر المركزي و معه تكبيدهم خسائر من فرق التصريف و معه تراجع الصادرات و الدولار بالسوق و زيادة الكساد.
كذلك الزام الكشف عن مصدر تمويل المستوردات و الإيداعات وبالتالي هروب رؤوس الأموال للخارج بالدولار خوفاً من مصادرتها بحجة عدم شرعيتها.