خبير اقتصادي : عندما يكون المطلوب الدعم .. ويحدث العكس تماماً ؟

__ إن الرفع المستمر لأسعار المحروقات و الكهرباء الصناعية و زيادة الضرائب و الرسوم المالية و معه إرتفاع أسعار جميع البضائع بالأسواق يعني بأن الحكومة تتخلى عن دورها الأبوي برعاية الأبناء من الشعب

و كأنها تعمل لتحقيق (( المصلحة الخاصة )) للخزينة العامة التي هي بالأساس موجودة لتحقيق المصلحة العامة للإقتصاد الوطني و الشعب معاً

لأن مصلحة كل منهما مرتبطة مع بعض إرتباط وثيق

__ إن العقبات و العقوبات و الصعوبات التي يضعها المصرف المركزي بوجه التاجر و الصناعي من ناحية الإستيراد و التصدير لأنه يتبنى سياسة التقييد الشديد لحركة البضائع و الأموال بحجة تخفيض الطلب على الدولار تجعله يتخلى عن دوره الأبوي برعاية الأبناء من كل فئات الشعب و خاصة التجار و الصناعيين و المزارعين

__ إن الدور الأبوي للحكومة يقتضي برعاية الأبناء من التجار و الصناعيين و المزارعين عندما يكونوا بحاجة للدعم و التشجيع و خاصة في مرحلة الإقلاع الإقتصادي

تماماً كما يدعم الأب أولاده و لو معنوياً في بداية حياتهم

و ما يجري هو العكس بزيادة فرض الأعباء المالية عليهم و خاصة بقرارات وزارة المالية بضرائب رجعية لثلاث سنوات سابقة تم تصفية رسومها المالية بما يسمى

. (( إعادة تقييم الضرائب لسنوات سابقة ))