يرى إن القانون يستند للمنطق العقلاني و لذلك فإن أي قرار غير منطقي هو قرار غير قانوني
وبالتالي فإن أكبر وهم تم تسويقه من قبل الإدارة الحالية للمصرف المركزي و اللجنة الإقتصادية هي بأن ضبط السيولة يعني إتباع سياسة تقييد حركة الأموال و البضائع و تقييد عمليات البيع و الشراء للبضائع و العقارات هي من أجل ضبط السيولة النقدية و من أجل تخفيض الطلب على الدولار من أجل تخفيض سعره
و النتيجة تراجع الطلب و الإستهلاك و إنهيار الإنتاج و هجرة جماعية للدولار للخارج و معه المزيد من إنهيار الليرة
إن محاربة التضخم النقدي تكون بإتخاذ الإجراءات المعاكسة للأسباب التي أدت لظهوره من البداية
لأن التضخم النقدي يكون بسبب زيادة كمية السيولة النقدية المتداولة و المتراكمة في السوق بالليرة السورية مقابل كمية قليلة من البضائع و الدولار المعروضة للبيع بالسوق
و مما يؤدي لإرتفاع مستمر بسعر البضائع و الدولار بدون توقف
و لذلك فإن تخفيض أسعار البضائع و الدولار يكون إما بسحب فائض السيولة النقدية بالليرة السورية عن طريق إعطاء الأمان المطلق للأموال بالإيداع بالمصارف
أو بزيادة الإنتاج بإتباع إقتصاد السوق الإجتماعي الحر
و زيادة الدولار المعروض للبيع عن طريق إلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار و تسليم كل أو نصف الحوالات الخارجية بالدولار لأصحابها