سيرياستيبس : أوضح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أن فريقاً حكومياً
تشكل منذ 8 أشهر من الوزارات المعنية عمل على دراسة ومراقبة موضوع الدعم من
وجهة نظر المستفيد أي “المواطن” وذلك انطلاقاً من العدالة الاجتماعية التي
تحدث عنها السيد الرئيس بشار الأسد وبالتالي جرى العمل على تحويل هذه
الرؤية إلى أدوات وبرامج لخدمة المستفيد.
وشدد المنجد على أن الدولة السورية لم ولن تتخلى عن حق المواطن الدستوري في
الحماية والعدالة الاجتماعية لذلك فإن حاملي بطاقات الدعم حالياً مستمرون
في الحصول عليه وقال: “أي شخص يحمل بطاقة دعم ويستحق الدعم بناء على الوضع
الحالي ومخصص له عدد معين من ربطات الخبز سيحصل عوضاً عنه على قيمته نقداً
سواء استجرها أم لم يستجرها والهدف من ذلك إيصال المخصصات الحكومية للحماية
الاجتماعية لتحسين مستوى المعيشة للمستحق النهائي من دون تدخل بكيفية تصرف
المواطن بمخصصاته وله كامل الحرية في التصرف بها كما يشاء”.
وأوضح المنجد أنّ دعم الخبز هو إعادة رؤية جديدة لدور الدولة وآلياتها
وعلاقتها وعقدها الاجتماعي مع المواطن وهو بمثابة تفويض وثقة متبادلة التي
من خلالها سيتحقق وفر في الميزانية مع بقاء حصة المواطن ثابتة كما هي،
إضافة إلى أن قرار التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي لن يطبق إلّا
بعد استقرار كل الخطوات التي تضمن حصول المواطن على حقه.
|