إن سبب إنتشار الدولار ( المسروق من العراق و ليبيا ) المجمد بسورية هو قانون تجريم التعامل بالدولار حيث يتم تداوله بالسوق السوداء بالخفاء دون دخوله للبنك لكشفه من خلال عدادة أموال خاصة موصولة على الكومبيوتر التي تقرأ الأرقام
و هنا لا أحد يعلم ما إذا كان الدولار المتداول مجمد
تجريم التعامل بالدولار الأمريكي يشبه تجريم التحدث باللغة الإنكليزية لأنها لغة أميركا
مع العلم بأن الدولار هو لغة الإقتصاد العالمي
تجريم التعامل بالدولار لن يغني أو يفقر أميركا و لا بدولار واحد و لكنه يفقر سورية و شعبها
لأن تجريم التعامل بالدولار يرفع من قيمته بشكل كبير
باعتقادي و الله أعلم بأن أميركا هي من أغرقت سورية بالدولار المجمد
أو بأنها قامت بطباعة أرقام خاصة للدولار و أرسلتها للتداول بسورية عن طريق إدلب و قامت بتجميدها من أجل ضياع مدخرات السوريين و حرمان الإقتصاد السوري من الإستيراد