سيرياستيبس :

عبير محمود 

يطالب مواطنون في اللاذقية بتوفير وسائل النقل يوم الجمعة وأيام العطل بشكل عام، لتسيير حركة التنقل أسوة بباقي الأيام العادية خاصة في الفترة الصباحية مع توقف شبه تام للسرافيس على معظم الخطوط إلا ما ندر منها!.

وطالب عدد من طلاب جامعة تشرين المسجلين في برنامج التعليم المفتوح، بتوفير سرافيس خلال أيام الجمعة باعتبارها أيام دوام لهم، ولا يستطيعون الوصول إلى الجامعة إلا بعد معاناة وانتظار لساعات وبعد ابتزاز بعض السائقين ممن يعملون في يوم العطلة بحجة أنهم يشترون المحروقات من السوق السوداء بأسعار مرتفعة جداً.

كما ناشد عدد من المواطنين –غير الموظفين- ممن يعملون بشكل مياوم، بتنظيم عمل السرافيس خلال أيام الجمع لتكون وسائل النقل متوفرة لذوي الدخل المحدود الذين لا يستطيعون تكبد عناء وتكاليف سيارة الأجرة «التاكسي» متسائلين عن سبب توقف 99 بالمئة من السرافيس كل يوم جمعة وحتى السبت تكون حركتها نادرة وفق قولهم.

ومن المعروف أنه منذ تطبيق نظام التتبع الإلكتروني GPS على حركة عمل السرافيس العامة، تم توقف عملها يوم الجمعة وعدم تزويدها بمادة المحروقات خلال أيام الجمع عموماً.

«الوطن» نقلت التساؤلات لمدير فرع شركة محروقات في اللاذقية سامر كفا وبيّن أنه حسب نظام التتبع لا تزود السرافيس بمادة محروقات يوم الجمعة، وهناك طلب عن طريق المحافظة، وفي حال الموافقة عليه من الجهة المعنية نحن جاهزون باعتبارنا جهة منفذة.

وقال كفا: أي موضوع يهم خدمة المواطن نحن جاهزون للعمل على التنفيذ لأي أمر من شأنه الخدمة العامة للمواطنين بشكل عام.

وفي السياق، وخلال اجتماعها مؤخراً، بحثت لجنة المحروقات الفرعية في محافظة اللاذقية كيفية العمل على تأمين حركة السرافيس يوم الجمعة.

اللجنة وباجتماعها برئاسة المحافظ عامر هلال، وجهت كتاباً إلى شركة محروقات بطلب تفعيل برنامج التتبع «GPS» يوم الجمعة، وتأمين تزويد بعض وسائل النقل بالمحروقات لتخفيف أعباء التنقل عن المواطنين ضمن المحافظة خلال أيام الجمع.

وكان أعضاء مجلس محافظة اللاذقية خلال اجتماعات الدورة الأولى لعام 2024، قد نقلوا مطالب مواطنين من المحافظة وخاصة في الريف، حول ضرورة تأمين حركة النقل العامة بالعطلة الأسبوعية وتزويد السرافيس بالمازوت ما يخفف عنهم التكاليف المادية خلال التنقل ضمن المحافظة.

وكان قد أوصى مجلس محافظة اللاذقية بجلسته العادية الأولى لعام 2024، بالنظر في تزويد وسائل النقل العامة «السرافيس» بالمازوت أيام الجمعة لضرورة تنقل المواطنين من المدينة إلى الأرياف وبالعكس، نظراً لأن أغلب سكان المدينة لديهم أعمال في قراهم وبحاجة إلى وسائط نقل تمكنهم من الوصول إليها، وفقاً لما جاء في نص التوصية.