ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/11/2024 | SYR: 06:27 | 19/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



Baraka16

 العلة في الرأس وليس المفاصل ..
هكذا نجحت وزارة الاتصالات بإقناع زبائنها بأن الشكوى من خدماتها مذلّة
13/02/2024      



لن نُصلح هواتفكم!!

 

سيرسياستيبس 

كتب الاعلامي علي عبود :

لا يهمّ أن تكون “السورية للاتصالات” شركة خدمية 100% مهمتها تأمين الحرارة لهواتف السوريين، وخاصة للهواتف المخصّصة للإنترنت، فالأهم ألا تستجيب لطلبات إصلاح الأعطال تقيداً بتعليمات الحكومة الدائمة بعدم الاستماع لشكاوى المواطنين من خلال التجاهل، أي التطنيش!
ويمكن الجزم بأن “السورية للاتصالات” ما كانت لتتبع هذا الأسلوب لولا يقينها التام بأن وزارة الاتصالات تنهج أيضاً أسلوب التطنيش!!.
نعم، نجحت وزارة الاتصالات بإقناع زبائنها بأن الشكوى من خدماتها مذلّة، وأن النتيجة الدائمة والوحيدة هي التطنيش، وليس شيئاً آخر سوى التطنيش!.

ومن خلال تجربتنا مع وزارة الاتصالات على مدى عقدين من الزمن، ثبت أن مسؤوليها لا يستجيبون لأي شكوى إلا بتدخل مباشر من متنفذ، وعندها فقط تأتي ورشة فنية لإصلاح العطل وإعادة الحرارة، حتى لو كان في يوم عطلة رسمية!
ويُتقن المسؤولون في “السورية للاتصالات” بتقديم الأسباب الفنية لأعطال الهواتف التي يرفضون إصلاحها، وأبرز هذه الأسباب إعلام صاحب الشكوى أن العطل بالتمديدات الداخلية للمنزل، أو بين علبة الهاتف والمنزل، وأن الأمر يحتاج إلى “كهربائي محترف” لا تقلّ “كشفيته” عن 50 ألف ليرة، وليس إلى عنصر من المؤسسة!
ولا يفيد الشاكي اكتشافه فيما بعد أن التمديدات جيدة، ولا تحتاج إلى تبديل، وأنه خسر أكثر من ربع راتبه بفعل معلومة مضللة، فمسؤولو المؤسّسة هم على حق دائماً، ومن لا يعجبه الأمر لـ “يبلط البحر”!.
وقد يمتلك بعض الشاكين الجرأة لاقتحام مكتب مدير المقسم المختص، ويطالبونه بالتوسط لدى الفنيين لإصلاح العطل، أو لوصل الحرارة إلى هواتفهم، فيتفاجؤون بأن العلة أساساً في “الرأس”، وليست في “المفاصل”، فهم دائماً “حرّيفون” بتقديم المبررات الفنية، وبعضهم يختصر المقابلة “اللا ودية” بإحالة المشتكي إلى قسم فني غالباً هو قسم التجربة، والنتيجة: جولة من الإذلال دون نتيجة!
وما يرفض رئيس المقسم تقديمه من خدمة للمراجعين يوفره رئيس أو عنصر في قسم التجربة، إذا كان على معرفة بالشاكي، فخلال ثوانٍ تعود الحرارة إلى الهاتف “العطلان”، أو المدرج في قائمة الانتظار!

أما مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي لوزارة الاتصالات ومؤسستها فهي لـ “البروظة”، أي لنشر أخبار مسؤوليها، أو لنشر مواعيد دفع الفواتير فقط، فلا أحد من المشرفين على هذه المواقع مهتمّ بالردّ على الشكاوى، فهم كرؤسائهم يتبعون أسلوب “التطنيش”!

الخلاصة: لا نذكر أن إصلاح أعطال هواتف المواطنين تمّ حتى الآن إلا من خلال معرفة وثيقة بمديري المقاسم، أو عناصر قسم التجربة، أو بتدخل مباشر من متنفذ، وما عدا ذلك فهو “التطنيش”، وإقناع كل الشاكين غير المدعومين أنهم لن يتلقوا بفعل اللجوء إلى وزارة الاتصالات أو مؤسسة الاتصالات سوى الخيبة والإحباط، فهما يوجهان رسالة مبطنة للشاكين غير المدعومين: لا تذلوا أنفسكم.. لن نصلح هواتفكم!!
وفعلاً، فإن النتيجة الوحيدة التي يكتشفها الشاكون بعد رحلة عذاب طويلة هدروا فيها الوقت والمال هي: الشكوى لغير الله.. مذلة!!.


التعليقات:
الاسم  :   وائل  -   التاريخ  :   14/02/2024
اثبتت التجارب بأن القطاع العام فاشل جدا بالتعامل من المواطنين و شكاويهم . فكل ما يتعلق بخدمات و شكاوي و التي تتطلب التواصل المباشر مع الناس يجب اعطائها لشركات خاصة متخخصة تشرف عليها و تعالجها و بالأخص خدمات الزبائن في المراكز الهاتفية .

الاسم  :   حسان ملوحي  -   التاريخ  :   14/02/2024
هيدا الكلام صحيح ١٠٠٪؜ من خلال تجربتي مع مركز هاتف الناصرة في وادي النضارة. عندي خطين هاتف معطلين واحد عليه خط إنترنيت وبلا حرارة يعني لا يمكن الاتصال منه والثاني بلا حرارة منذ اكثر من عام. راجعت المقسم عدة مرات بدون جدوى

الاسم  :   جمانة  -   التاريخ  :   13/02/2024
الحل سهل وبسيط,يجب ان تعرف اسم ورقم موبايل الفني المختص بمنطقتك وعند اي عطل اتصل معه وبمبلغ 2000 ليرة سيترك الفني القائمة التي سلت له لاصلاح الاعطال وسيصلح لك هاتفك وفورا والسلام ختام

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس