ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/11/2024 | SYR: 04:39 | 19/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



Baraka16

 البعث تلمح لتغيير بعض الوزراء
واقع العمل ونهج اتخاذ القرارات يعزّز فرضية غياب فكر القدوة ..
19/02/2024      


  

سيرياستيبس :

بشير فرزان :

تتوالى حلقات رفع الغطاء المعيشي عن الغالبية العظمى من الفقراء والمعترين  والتي باتت أمراً واقعاً تحت مسمّى “عقلنة الدعم” كما يُقال. وبغضّ النظر عن نتائج هذا النهج الاقتصادي وحالة القبول أو الرفض السائدة في الأوساط الوظيفية والشعبية، هناك العديد من القضايا التي لم تأخذ بالحسبان، بل يتمّ تغييبها بفعل فاعل، كما يُقال، كتحقيق التوازن بين الدخل والإنفاق الشهري ضمن حسابات المعادلة الجديدة التي تُبنى على الكلفة الحقيقيّة للمواد المدعومة دون تعويض الفارق الكبير والواضح في مستوى الدخل الشهري مع الأرقام الجديدة التي سنتغاضى عنها أيضاً، نظراً للظروف الاقتصادية المحكومة بالحصار والعقوبات.

وضمن الواقعية الحياتية، لا بدّ من الإصرار على شرعية السؤال حول الأداء الحكومي ككل، والإجراءات التي اتُخذت في سياق إنجاز خطوات فعلية باتجاه تحسين الواقع المعيشي، وانتشال الناس من خطر السقوط في متاهة الفقر المدقع وانعدام سبل العيش الكريم.

وهنا، لن ندخل في متاهة تغيير أشخاص أو تقييم عمل وزراء محدّدين في الحكومة خلال “أيام معدودة”، ربما، بل سندخل في عمق عمل المنظومة الحكومية التي استُضعفت إمكانياتها نتيجة الخلل في إدارة الموارد على قلّتها، وجنحت نحو سياسة التبرير بدلاً من صناعة الحلول، وأكبر مثال على ذلك تزايد الكلام الرسمي حول التكلفة الخاصة بالكثير من المواد المدعومة، ككلفة ربطة الخبز التي تتجاوز أكثر من 7500 ليرة والمواطن يشتريها بسعر 400 ليرة، وتكلفة الكهرباء التي لا يراها المواطن ولكن فواتيرها الجديدة حاضرة بأرقامها التصاعدية، والحال ذاتها بالمحروقات وغيرها، في وقت نشهد ازدياد حالات هدر المال العام الذي يقوم أساساً على الضرائب والرسوم المختلفة التي تقتصّ من جيوب أصحاب العاملين بأجر أكثر من أي شريحة أخرى.

ولا شكّ أن واقع العمل ونهج اتخاذ القرارات يعزّز فرضية غياب فكر “القدوة” الذي ساهم في انهيار منظومة العمل الوظيفي بمختلف المستويات، وأطاح بالميزات وليس بالامتيازات، وبات هناك خطابان متناقضان للمصدر الرسمي ذاته، وبأفق محدود جداً، وهذا ما برز واضحاً في التصريحات الخاصة بالحياة المعيشية وارتفاع الأسعار وجنونها غير المقبول، وفي ملامسة الإجراءات الاقتصادية لحياة الموطن بشكل مباشر، هذا عدا عن السيناريو التبشيري بالتحسّن الاقتصادي القادم دون أي خطوات حقيقية على ساحة التنفيذ، ولكن مع الاحتفاظ بمستوى اقتصادي ورفاهية عالية الجودة. فهل يُستعاد التوازن المطلوب في هذه المرحلة الحرجة اقتصادياً ومعيشياً؟!

البعث


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس