بين وزير الصحة حسن الغباش أنه تم إصدار تعاميم للمشافي والهيئات العامة لاستقبال الحالات الحرجة والإسعافية بشكل مجاني ولأي شخص كان.

ورداً على توصية صادرة عن مجلس المحافظة بدمشق، أوضح الغباش في كتاب رسمي تم عرضه ضمن جلسة أمس، أن لقاح السحايا لا يتم توزيعه على المراكز الصحية وإنما تم حصر تداوله في مركز اللقاح الدولي لتلقيح عدد من الفئات وتشمل المسافرين لأداء فريضتي الحج والعمرة، والمسافرين إلى مناطق موبوءة ينتشر فيها المرض، والتجمعات الكبيرة كمعسكرات ومراكز التدريب, ورداً على تساؤلات أعضاء المجلس، بينت مديرة المشافي في وزارة التعليم العالي ميشلين كاسوحة أن قسم سرطان الأطفال في مشفى البيروني متوقف بسبب أعمال الصيانة وإعادة التأهيل، بحيث تمت إحالة مختلف المرضى إلى جمعية بسمة وقسم سرطان الأطفال في مشفى الأطفال، متوقعة أن يكون بالخدمة مع بداية العام القادم لاستقبال المرضى.

كما أشارت إلى أن الوزارة بصدد إجراء عقد صيانة قيد الدراسة والعروض الفنية لمصاعد مشفى الأسد الجامعي بدمشق.

وحول الشكوى الواردة فيما يخص بهو أو صالة استقبال مشفى التوليد الجامعي، أكدت أنه ستتم متابعة هذا الموضوع مع إدارة المشفى.

رقابة

وأكد رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان أن الرقابة على الصيدليات مهمة نقابة الصيادلة واللجان المشتركة مع مديرية الصحة، مؤكداً القيام بجولات رقابية على الصيدليات وتنظيم الضبوط اللازمة حيث يتم توضيح المخالفات المذكورة وتتم إحالتها إلى مجلس الفرع لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، علما أن فرع النقابة يتلقى الشكاوى من المواطنين ومتابعة الشكوى من لجنة الصيدليات ورئيس الفرع شخصياً والتحقق من الشكوى وفرض عقوبات في حال إثبات المخالفة.

وأضاف: في حال بيع الدواء بأكثر من السعر الذي حددته وزارة الصحة يمكن للمواطن التقدم بشكوى خطية وتتم معالجتها فوراً.

واعتبر ديروان أن عملية تغليف الأدوية، حاجة وضرورة لحفظ الدواء وعدم تعرضه للحرارة والرطوبة، مؤكداً أنه لا يمكن الاستغناء عنها في أي دواء، وأن تأثيرها طفيف جداً على سعر الدواء.

تبديل الأدوية

كما أشار إلى ضرورة وجود «الأمبلاج» والنشرة لتوضيح التركيب الدوائي ومحاذير الاستعمال والتداخلات الدوائية والجرعات المسموحة.

وعن الأدوية المنتهية الصلاحية أكد وجود آلية متبعة بوضع المواد ضمن صندوق خاص، علماً أنه تم تفعيل تبديل الأدوية، مع إعادة أي دواء منتهي الصلاحية إلى المستودعات ومنه إلى المعمل.

ورداً على مداخلة أحد الأعضاء بوجود «ميكانيكي أو «موزع أدوية» داخل الصيدليات وتحديداً في منطقة الدويلعة، شدد ديروان على وجود الصيادلة ضمن صيدلياتهم مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي مخالفة، علماً أنه تم تنظيم ضبوط بحق عدة صيدليات وغرامات مالية وقد يصل الأمر إلى إغلاق الصيدلية لفترات محددة.

من جانبه أشار مدير صحة دمشق سامر شحرور إلى الرقابة على الصيادلة عبر وجود لجان رقابة، داعياً لتقديم شكوى خطية للمديرية لمعالجتها.

وأشار إلى أن التعاقد مع الأطباء البشريين مفتوح لرفد المراكز الصحية.

مبيناً أن تسعيرة الأطباء تصدر بقرار من وزير الصحة، ذاكرا فيما يخص عدد الأطباء: «لسنا بخير وهناك نقص بالأطباء»، مؤكداً أن الوزير يوافق على التعاقد مع أي طبيب، لكن لا يمكن إلزامهم بذلك».

مداخلات

هذا وتمحورت مداخلات الأعضاء حول مكافحة ظاهرة التسول خلال شهر رمضان، منتقدين الارتفاع الكبير لكشفية الطبيب ومعظمها فوق الـ50 ألفاً.

وطالب الأعضاء بمعالجة تداخل الصرف الصحي مع غرف تفتيش الهاتف في منطقة باب سريجة، متسائلين: هل قامت مديرية الاتصالات بمعالجة مشاكل الدفع الإلكتروني.

دفع إلكتروني

وفي ردها على المداخلات، بينت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل دالين فهد أنه يتم الإعداد لمشروع قانون جديد لمكافحة التسول بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية سيصدر قريباً آخذاً بعين الاعتبار التشديد في العقوبات ورفع الغرامات وفرض عقوبات على التسول الإلكتروني.

وبينت أن أماكن احتجاز المتشردين والمتسولين مكتظة ولا يتوافر لدى المديرية إلا مركزان الأول في منطقة باب مصلى والثاني في منطقة الكسوة وبحاجة إلى صيانة وتجهيز.

اتصالات

وأوضح مدير اتصالات دمشق فهد الزين أنه وخلال استخدام المواطنين لعملية الدفع الإلكتروني ظهرت بعض الإشكاليات الفنية، تقوم الإدارة المعلوماتية في الشركة بمعالجتها.

أما بالنسبة لمشكلة تداخل الصرف الصحي مع خطوط الهاتف في منطقة باب سريجة، فقال: تـم رفع عدد من المقترحات لمعالجة المشكلة وبانتظار الرد.

وعن رفع أجور الخدمة مقابل سوء الخدمة، بين الزيــن أنه يتم العمل على إجراء أعمال الصيانة بشــكل دوري لتحسين جودة الخدمــات علمــاً أنه توجد خطة ســنوية للصيانة والترميم تتم متابعتهــا مــع الإدارة الفنيــة في الشركة الســورية للاتصــالات وتمـــت مؤازرة عدة مراكز هاتفيـــة مــن ورشـــات التنفيـــذ.