ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/11/2024 | SYR: 14:44 | 18/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



Baraka16

 باحث اقتصادي يقترح تخفيض عدد ساعات العمل بالقطاعين العام والخاص في سوريا
24/03/2024      


 

سيرياستيبس :

قال الباحث الاقتصادي محمد كوسا ان إعادة توزيع أوقات العمل بين الحين والآخر ضمن القطاعات الاقتصادية يعتبر ضرورياً لما لذلك من آثار على الإنتاجية والإنتاج واستغلال الموارد، كما يعدّ تقليص أوقات العمل ضمن خيارات مرونة الإدارة أو الحكومة في قيادة الاقتصاد والمجتمع، لأن هكذا إجراء إذا اتخذ في مواقعه ومواقيته الصحيحين سيؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين العلاقات الاجتماعية والإنسانية نحو الأفضل، إضافة لخلق فرص عمل تضامنية تساهم في امتصاص طلبات العمل أو تأمين حاجات الساعين للعمل مستذكراً مثال "تحديد ساعات العمل بست ساعات هذا يخلق حاجة للتوظيف فيما إذا كان العمل يتطلب وقتاً أطول للإنجاز أو على الأقل يعيد توزيع العمالة بشكل أفضل" .

واضاف كوسا لصحيفة البعث: في القطاع الحكومي الخدمي والإداري لا تتجاوز ساعات العمل الفعلية الست ساعات في أحسن الأحوال، وأن أغلب العاملين يبدؤون بالاستعداد لاستقبال المراجعين بعد الساعة التاسعة وينهون أعمالهم قبل الساعة الثانية ظهراً، مع العلم أنهم يحضرون إلى مقرات العمل منذ الثامنة ويبقون فيه حتى الثالثة ظهراً، وهذا يعني أن العاملين عملياً قد تأقلموا على القيام بأعمالهم خلال ست ساعات بالالتفاف على الوضع القانوني الذي يلزمهم بسبع ساعات ونصف على الأقل.

وتابع : لذلك، وتحريراً من القيود القانونية للعاملين، وبدلاً من الالتفاف عليها، من الأفضل تحديد ساعات العمل من الثامنة صباحاً حتى الثانية ظهراً، فهذا سيتيح وقتاً أطول للكثيرين للاستفادة من الوقت الإضافي المتحصّل لديهم، حيث إن الكثيرين بعد تقليص ساعات العمل سيتاح لهم عملياً إنجاز أعمال أخرى خلال ساعات النهار المتبقية تعود عليهم بفوائد وعوائد اقتصادية مختلفة ومهمّة خاصة في الظروف المشابهة للظروف الحالية.

ولفت الباحث للصحيفة إلى أنه لو قمنا باستبيان أو استفتاء نجد أن الأغلبية ستشجّع تقليص ساعات العمل، الكل يفضل الراحة أو الاحتفاظ بالوقت المتحصّل لإنجاز أعمال أخرى، مضيفاً أن العمل لمدة ثماني ساعات وأكثر يعني أن الأفراد يمضون ثلث اليوم في العمل، مع إضافة ساعات التنقّل سيصل إلى عشر ساعات أي ما يقارب نصف اليوم إذا أضيف إليهم أيضاً وقت الجاهزية أو الاستعداد للذهاب للعمل والعودة منه، وهذا يعني أن نهاره كلّه يقضيه في العمل وهذه طريقة تتعبه نفسياً وجسدياً وتعرّض الاقتصاد للخسائر بسبب ضعف الإنتاجية التي يتسبّب بها الإرهاق لدى العاملين لوقت طويل.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس