وفي التفاصيل تقدم أحد المواطنين في تجمع جديدة عرطوز الفضل بطلب إلى رئيس المجلس البلدي يرجو فيه الموافقة على إعادة ترميم الدرج ضمن منزله لكونه مكسوراً ويشكل خطورة على أفراد العائلة أثناء الصعود والنزول، عدا عن «نش» المياه أثناء تساقط المطر، وأبدى استعداده لدفع الرسوم المترتبة للبلدية.
بعد ذلك تم تحويل الطلب إلى المكتب الفني الذي قام بإجراء الكشف اللازم على الدرج والذي تبين أنه بحاجة إلى ترميم ووضعه سيىء جداً وحديد التسليح فيه «صدئ» ويشكل خطورة على القاطنين، وبحاجة إلى تكسير وإعادة صبه من جديد بعد دفع الرسوم المترتبة على الترميم.
وبيّن عضو المكتب المختص لقطاع البلدات والبلديات حمدان السالم أن صاحب الترميم لم يكتفِ بترميم الدرج وإنما ضم الوجيبة وقام بالتوسعة وأنشأ غرفتين بالأرضي والأول والثاني بعد نصب ثلاثة أعمدة بكل طابق، وباشر ببناء غرفتين بالثالث وأثناء قيام العمال بنقل الرمل وتجميعه على الجدار، ما أدى إلى وجود ثقل على ذلك الجدار وأدى إلى انهياره، وإصابة عاملين اثنين وتم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج المناسب.
وأكد حمدان وجود مخالفة واضحة للمرسوم 40 وبناء عليه تم تنظيم الضبط الفني اللازم من مجلس بلدة تجمع جديدة عرطوز الفضل، إضافة إلى قيام مخفر الشرطة بتنظيم الضبط وسيتم إحالة الضبطين إلى القضاء أصولاً لاستكمال التحقيق وتوقيف المتورطين بهذه المخالفة، مشدداً على عدم التهاون في قمع أي مخالفة في الوحدات الإدارية الموجودة على أرض المحافظة أو في تجمعات أبناء القنيطرة في ريف دمشق.
وأوضح السالم أن محافظة القنيطرة عممت على جميع الوحدات الإدارية بتكليف ورشات هدم وعناصر مراقبة ومناوبة خلال فترة العطلة وعلى مدار الساعة لمنع وقمع مخالفات البناء المرتكبة والتشدد في تطبيق أحكام المرسوم التشريعي رقم 40 لعام 2012 بحق المخالفين والمقصرين بهدف منع مخالفات البناء خلال عطلة عيد الفطر السعيد.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع البلدات والبلديات ضرورة قيام الوحدات الإدارية بمراقبة حركات آليات مواد البناء «الجبالات، مضخات، سيارات شاحنة» واتخاذ الإجراءات القانونية وحجز الآليات في حال عدم حصولها على موافقة من الوحدة الإدارية، مطالباً الإخوة المواطنين بعدم تجاوز القوانين وإشادة مخالفات البناء خلال أيام العطلة، حيث ستتم معالجتها وفق القوانين المعمول بها واستناداً للمرسوم 40 لعام 2012.