عالجنا الجورة لكن المشكلة في الريكار

بين مدير الكهرباء في دمشق لؤي ملحم صدور تعرفة جديدة للكهرباء خلال الربع الأول من العام الجاري، راعت الحدود الدنيا لاستهلاك المواطن بنحو 600 كيلو واط في الدورة، مؤكداً أن كلفتها لا تتجاوز 6000 ليرة وسطياً، وفي حال تجاوزت 1000 كيلو واط تكون كلفتها مع الرسوم بحدود 19000 ليرة.
وفي رده على مداخلات أعضاء مجلس المحافظة، أكد ملحم أن ساعات التقنين تخضع للتوريدات الكهربائية من المحطات.
وأوضح أن المديرية أجرت عقوداً لاستجرار أقفال نحاسية لتركيبها على خزانات الكهرباء ولاسيما في منطقة المزة، مؤكداً الاستعداد لتلقي أي شكوى ومعالجتها فوراً.
وبالنسبة لخزانات كهرباء القشلة في منطقة باب توما ووضع المفتاح لدى المختار لإجراء الصيانة من مديرية الإنارة والكهرباء بين أنه لا يمكن إجراء صيانه في هذه المراكز إلا بحضور فنيين مختصين من قبل مكتب الطوارئ حفاظاً على سلامة العاملين.
من جانبه كشف مدير الدراسات الفنية معمر الدكاك أن عقدة المجتهد وباب مصلى لا تزال قيد الدراسة الفنية وعند الانتهاء من الإضبارة التنفيذية للمشروع ستتم معرفة قيمة الأعمال،
وأشارت مديرة دوائر الخدمات ريما جورية إلى استمرار حملة المحافظة لإزالة البسطات والمخالفات دون أي توقف، مضيفة: بالنسبة للحفرة بشارع بغداد بجانب المركز الطبي التخصصي تمت معالجتها أكثر من مرة ولكن تبين أن هناك عطل في الريكار سيتم إصلاحه قريباً.
ونوهت جورية بالبدء بمعالجة الحفر في عدد من شوارع المدينة بعدما بدأت التوريدات بالوصول وسيتم تزفيتها بالتتابع/ أما تزفيت الحارات والشوارع الفرعية فهي تدرج ضمن الخطة الخدمية.
بدوره أكد مدير دمشق القديمة رشاد دعبل تشكيل لجنة رقابية مهمتها القيام بجولات رقابية على المطاعم والمحلات المخالفة ولاسيما التي تقدم برامج فنية، حيث تم ختم نحو ثمانية محلات مخالفة غير ملتزمة بالتراخيص الإدارية الممنوحة لها، وعدم السماح لها باستبدال المخالفة بغرامة مالية.
وأشار مدير الصيانة نضال الحافظ إلى المباشرة اعتباراً من اليوم بتعزيل النهر المار بباب توما، أما بالنسبة لطريق سرافيس خط اللوان في كفرسوسة فأشار إلى أن هناك توجيهاً من محافظ دمشق بمعالجة الحفر ووضع قشاطة الزفت للطريق مع عدم الموافقة على مد قميص إسفلتي لكون المنطقة خاضعة للمرسوم /66/.
هذا وعقد مجلس محافظة دمشق جلسته أمس برئاسة إياد الشمعة رئيس المجلس، حيث تم في بداية الجلسة انتخاب محمد دخان عضواً للمكتب التنفيذي (بدلاً من شاغر).
وتمحورت مداخلات أعضاء المجلس حول ضرورة إقفال أبواب خزانات الكهرباء ولاسيما في منطقة المزة منعاً من العبث بها، وعن سبب ارتفاع فواتير الكهرباء للدورة الثانية رغم التقنين.
كما تساءل الأعضاء عن بدء تنفيذ عقدة المجتهد وباب مصلى، مشددين على ضرورة إزالة كل التعديات عن أعمدة الإنارة وعدم وضع إعلانات عليها، ومعالجة الحفر في شارع بغداد ومد قميص إسفلتي، وضرورة ضبط مخالفات المطاعم في دمشق القديمة ووضع حد لإزعاجات الحفلات الفنية المقامة في هذه المطاعم وضرورة تعزيل النهر المار بباب توما ومد قميص إسفلتي لخط سرافيس اللوان في كفرسوسة.