سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:21/11/2025 | SYR: 12:01 | 21/11/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 لايكفي التغني بأسعار ما تضعه الدولة على رفوف مؤسسات التدخل الإيجابي ..
لابد من إدارة حكيمة لعملية البيع كي لايذهب الدعم لغير المستحقين من التجار والطماعين ؟
16/06/2020      


سيرياستيبس:

مؤخرا تم العمل على بعث الحياة في صالات المؤسسة الاجتماعية العسكرية وظهرت الرفوف وما عليها من سلع وأسعار مخالفة لواقع ما يجري خارجا في أسواق البلد من غلاء .. وفحش مالتجار

المؤسسة دخلت على خط التدخل الايجابي الى جانب السورية للتجارة معززة بمنتجات القطاع العام من المواد الغذائية والسلعية التي تمتاز بجودتها وسعرها الذي لايتجاوز 50 % من أسعار السوق الى جانب تشكيلة من السلع التي تقل 30% عن السوق ..

الآن قد يكون من المهم العمل سريعا على ضمان التدخل الايجابي بالشكل الذي يوصل هذه السلع الى مستحقيها وعدم استنزافها من قبل التجار او عبر المبالغة في الشراء من قبل البعض بسبب الهلع أو الطمع .

لابد من العمل سريعا على تقنين البيع في هذه الصالات وحتى في صالات السورية للتجارة بحيث تحصل العائلات التي تحمل البطاقة الذكية على احتياجات شهرية محددة وحيث لايصعب تقدير احتياجات اي عائلة ما يتيح المجال لاكبر عدد ممكن من الحصول على السلع الرخيصة الى مقدار النصف باعتباره حق وخيار وفرته الدولة لهم ..

لابد من القيام بفعل خلاق وسريع يعزز ويصون التدخل الايجابي لصالح الناس وليس " الطماعين " وهذا ليس صعبا , ويمكن فعله بكل سهولة عبر ربط السورية للتجارة بالمؤسسة الاجتماعية العسكرية بحيث تتحالف كل الصالات لبيع السلع وفق البطاقة الذكية ضمن كميات معينة تناسب كل اسرة حسب عدد افرادها

اليوم ليس السكر والرز فقط ما يباع باقل من سعره في هذه الصالات اذا اعتمدنا كلام الوزير البرازي الذي قال أن منتجات القطاع العام تباع باقل 50% عن السوق في حين ان السورية لتجارة تبيع باقل من 20 الى 30 % وهذه الحسومات والفروقات يجب ان تكون من حق الناس وبالتالي فإن اتاحتها لهم بشكل عادل أمر مطلوب وإلا ستملأ الرفوف في الصباح وتفرغ في ذات الصباح ..

حدث في أحد صالا السورية للتجارة ان عرضت كميات من مسحوق الغسيل ماركة برسيل وكانت الاسعار كل يوم ترتفع في الاسواق . فما كان من أحد التجار إلا أن قام بشراء كل ما على الرفوف وقام بيبيعها لاحقا محققا ارباح مجانية دون اية متاعب او تكاليف . فعل هذا التاجر يمارس على نطاق واسع جدا ..

اليوم كل خطوة نخطوها اتجاه المواطن وكل فعل يجب ان نعمل على إتمامه وحمايته من الفساد والسرقة والقيام بعملية ادارة محكمة له ..

الدولة لديها اليوم مشروع للبطاقة الذكية التي تشكل أداة بيدها لادارة دعم مواطنيها وتأمين انسياب السلع اليهم بشكل محمي وعادل وبما يكرس دورها الاجتماعي بل ودورها كتاجر قادر على تأمين السلع دون الخضوع لجشع التجار .

هذا وكان مدير المؤسسة الاجتماعية العسكرية اللواء فؤاد جمعة قال : بأن المؤسسة تعمل على خط التدخل الإيجابي، وتأمين حاجات المواطنين، ولم يتم رفع الأسعار فيها.

وأكد أن الأسعار في صالات المؤسسة تنافسية، وتقل بأكثر من 30 بالمئة، مقارنة بالأسواق لمختلف السلع والمواد الغذائية وغير الغذائية، بما يلبي حاجة المواطن، من دون ربح ضمن الإمكانات المتاحة.

وبيّن أنه قريباً، سوف تؤمن المؤسسة المواد الأساسية، من سكر ورز وزيوت، بأسعار منافسة جداً، لما هي عليه الآن، لافتاً إلى أن الإقبال الكبير على صالات المؤسسة هو نتيجة لفرق الأسعار الواضح لجميع السلع مقارنة بالأسواق.

وأشار إلى أن المؤسسة لم تقف عند بيع المواد الغذائية والسلع التموينية، والأدوات المنزلية، والألبسة، بل اتجهت نحو بيع الخضر والفواكه، للتخفيف من الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار تلك المواد في الأسواق.

ولفت إلى أن المؤسسة تعمل على كسر حلقات الوساطة التي تسهم بزيادة الأسعار، مشيراً إلى التوجّه لزيادة عدد الفروع بما يخدم المواطن، حيث تم افتتاح 8 فروع للمؤسسة مؤخراً في عدة محافظات ليصل عدد الفروع إلى 100، وهناك خطة لافتتاح فروع في الأرياف والمناطق الشعبية، وبيع المواد بالتقسيط، وخاصة الأدوات المنزلية من برادات وأفران غاز… وغيرها.

وختم اللواء جمعة بتأكيد أن هناك تعاوناً كبيراً مع جهات القطاع العام، وخاصة وزارة الصناعة، لتأمين جميع المواد والسلع من دون أرباح.

 

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق