وصلت المتاجرة بصحة المواطن إلى بيعه منتجات سامة مقابل ربح إضافي فقط من دون اكتراث بعواقب ذلك، وقد وصل جشع بعض التجار إلى مادة السمك التي يقبل المواطن على شرائها في هذا التوقيت وخاصة في ظل معقولية سعر بعض أصنافها مقارنة بأسعار مادة الفروج.
وفي هذا الصدد كشف مدير الشؤون الصحية- في مجلس المدينة ابراهيم
الإبراهيم القيام بحملة على عدد من محلات السمك تم خلالها مصادرة 270 كيلو
غراماً من السمك الفاسد.
وبيّن الإبراهيم أنه نتيجة ظهور حالات تسمم في مشفى الرازي لعدد من
المواطنين من (مخيم النيرب وتلعرن والسفيرة ) تم البدء بهذه الحملة على
محلات السفر، حيث تمت مصادرة هذه الكمية من محلين لبيع الأسماك (مسمكة طيبة
ومسمكة الأمانة) في منطقة تلة السودة، إضافة إلى مسمكة /بري / على طريق
المطار، مشيراً إلى إغلاق هذه المحال لمدة شهر (دون استبدال بالغرامة
المالية ).
وأكد ابراهيم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
وعن سبب حالات التسمم أوضح مدير الشؤون الصحية أن حالات التسمم ذات الصلة
ناجمة عن تناول سمك /البلميدا/ وهي أسماك مهاجرة يكثر تواجدها في فصل
الخريف على الشواطئ السورية واللبنانية، ويؤدي تناولها إلى إصابة الأشخاص
الذين لديهم (تربة تحسسية)، لذلك يجب تناولها طازجة أو عندما تكون مخزنة
ضمن/ 18 / درجة مئوية تحت الصفر منعاً لتفكك مكوناتها .
بدوره، أوعز محافظة حلب- حسين دياب بتنفيذ الحملة على محلات بيع السمك بمؤازرة كتيبة حفظ النظام.
تشرين



