أتت ارتفاعات أسعار هذه الأخيرة بنسب قاربت 30% وزاد كل كيلو بأكثر من 150 ليرة تقريباً.
الأسباب عديدة... منها طبعاً أزمة المحروقات وصعوبات النقل، ولكنها لم تنعكس على كل المنتجات الغذائية بالمستوى ذاته الذي ارتفعت فيه أسعار الخضار! لكن يبدو أن أكثر الأسباب تأثيراً هو ما تبيّن لاحقاً من انفراجات (اقتصادية- سياسية) في فتح أبواب التصدير للأردن والأهم سماح السعودية للشاحنات السورية بالعبور.
تعود مسألة التصدير لتؤكد ما تثبته كل الوقائع السورية، فالتصدير الذي يجب أن يساهم بحل مشكلة الصناعة السورية، لا يفترض أن يتحول إلى (فرصة) لآخرين. إنّ كل (الانفراجات والأزمات) تتحول لمصلحة القلة ذات النفوذ على الموارد الأساسية. فالإنتاج الزراعي بجزء كبير منه مستلب (للشحّينة) أي كبار تجار التصدير، ولتجار الجملة في سوق الهال ومن يحصل على أتاوات منهم!


