سيرياستيبس :
استفسارات كثيرة تطرح على طريق البحث عن مقومات الزراعة التي تطمح إليها وزارة الزراعة, والتي تعيد الزراعة إلى ما كانت عليه سابقاً لتكون الملاذ الآمن بتوفير سلة غذائية متكاملة في السوق المحلية , لكن ما يحدث اليوم فقدان مادة السماد التي تشكل الأساس في مقومات الزراعة مما يضطر أغلبية المزارعين إلى شراءها من الأسواق الحرة نظراً لقلتها في المصارف الزراعية وتوفرها بكميات كبيرة في تلك الأسواق، إلا أن اسعارها أضعاف مضاعفة عن السعر المدعوم .
ووصول سعرها لأرقام خيالية في الأسواق الحرة، حيث تتفاوت اسعار الأسواق الحرة، ولكل تاجر سعر خاص به، ويتراوح سعر كيس السماد الحر بين 50 - 60 ألف واليوريا بين 25 - 27 ألف ل.س .
ويتساءل المزارعون عن سبب توفر الأسمدة بكميات كبيرة في تلك الأسواق وعدم تواجدها في المصارف الزراعية بكميات كافية .
مدير المصرف الزراعي في طرطوس "قصي عبد اللطيف"، أوضح أن الأسمدة الزراعية متوفرة في المصرف وبأقل من سعر التكلفة، ويتم بيعها للمزارعين بأسعار مدعومة بنسبة 30%، مؤكداً أنه "حتى تاريخه لم يتقدم أحد لزراعة القمح إلا وحصل على السماد" .
ونوه "عبد اللطيف" إلى ان القطاع الخاص يسمح له باستيراد 50% من حاجة البلاد .
أسعار الأسمدة في المصرف كيس اليوريا / 9650 ل.س، نترات أمونيم 26% / 8010 ل.س، سوبر فوسفات / 11860 ل.س، سلفات البوتاس / 20600 ل.س
وأكد مدير المصرف أن هناك رصيد كاف من الأسمدة يسمح بتمويل القمح، حيث يتوفر 336 طن من اليوريا و 300 طن نترات أمونيوم و 920 طن سوبر فوسفات، مشيراً إلى وجود نقص في "سلفات البوتاس" ويتم مخاطبة الإدارة العامة لتأمينه .
وختم "عبد اللطيف" بالتأكيد على استعداد المصرف لتمويل كل مزارع لم يحصل على السماد، بناء على التراخيص الممنوحة (التنظيم الزراعي).
طباعة هذا المقال
أرسل إلى صديق