سيرياستيبس
تزداد معاناة المواطنين يوماً بعد آخر أو بالأحرى ساعة بعد أخرى في ظل
الغلاء الفاحش الذي طال معظم المواد وخصوصاً الأساسية منها في ظل عدم
اكتراث وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لما يجري في الأسواق من
احتكار وغلاء في الأسعار وشح في المواد وعدم قيامها بترجمة تصريحاتها
ووعودها التي تطلقها يومياً بضبط الأسواق إلى أفعال.
« وفي
سياق المتابعة اليومية للأسواق رصدنا خلال جولة على أسواق دمشق ارتفاعاً في
أسعار معظم المواد الغذائية إضافة للمواد الأساسية التي يحتاجها المواطن
بشكل يومي وخصوصاً الزيوت والسمون، حيث تراوح سعر ليتر الزيت النباتي أمس
بين 15 و16 ألف ليرة بعد أن كان يباع بسعر9.5 آلاف ليرة قبل أسبوعين أي قبل
بدء العملية العسكرية في أوكرانيا وتجاوز سعر تنكة الزيت سعة 16 كيلو 200
ألف ليرة بعد أن كان بحدود 125 ألف ليرة، كما أن الكميات الموجودة منها في
الأسواق قليلة جداً، ووصل سعر كيلو السمنة إلى 16 ألفاً بعد أن كان يباع
بسعر 10.5 آلاف ووصل سعر التنكة سعة 16 كيلو إلى200 ألف ليرة بعد أن كان
بـ130 ألفاً، وكيلو الرز أصبح بسعر 7500 ليرة بعد أن كان يباع بسعر 6500
ليرة ويتراوح سعر كيلو السكر بين 3 آلاف و3.5 آلاف ليرة.
وبالنسبة
للبقوليات فقد وصل سعر كيلو العدس الأحمر المجروش إلى 5800 ليرة بعد أن كان
بـ4700 ليرة والعدس الأسود أصبح بـ5500 ليرة بعد أن كان بـ 4500 ليرة
وأصبح كيلو الحمص بسعر 5500 ليرة وكيلو البرغل أصبح بسعر 4000 ليرة وأصبح
سعر كيلو المعكرونة السبكيتي بـ6 آلاف بعد أن كان يباع بسعر 5 آلاف.
وبخصوص
المعلبات فقد ارتفع سعر علبة المرتديلا الصغيرة إلى 2000 ليرة ووصل سعر
علبة السردين إلى 3000 ليرة بعد أن كانت تباع بسعر 2700 ليرة، كما وصل سعر
علبة التونا لحدود 5 آلاف ليرة بعد أن كان سعرها 4500 ليرة.
وبين
بعض أصحاب البقاليات أن هناك قلة في معظم المواد الغذائية وخصوصاً الأساسية
مثل الزيت والسمنة والسكر وأن تجار الجملة يقومون باحتكار المواد ويبيعون
كميات قليلة منها للبقاليات وبأسعار مرتفعة ومتغيرة بين يوم وآخر.
ولفت
آخرون إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين على شراء المواد
الغذائية وخاصة الأساسية منها وبكميات كبيرة من أجل تخزينها خوفاً من غلاء
أسعارها بشكل أكبر أو فقدانها من السوق بالتوازي مع اقتراب شهر رمضان.
رامز محفوظ