سيرياستيبس :
في الوقت الذي نجد فيه اهتماماً حكومياً ودعوة إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين كل الجهات لتوفير الدعم المطلوب لإنجاح عملية التسويق المحلي والتصدير الخارجي للحمضيات نجد أن صادرات الحمضيات السورية تواجه أزمة في الوصول إلى الأسواق الخارجية، وفق ما أكده رئيس لجنة تصدير الحمضيات
بسام علي حيث وصف ما يحدث في معبر نصيب بالكارثة مشيراً إلى وجود مشكلة أدت إلى تراكم وازدياد في عدد البرادات التي لم تدخل إلى الحدود وهناك 370 شاحنة سورية عالقة عند المعبر منذ نحو أسبوعين نتيجة خلل من الجهات المعنية لدينا، حيث تتوقف طويلاً للتفتيش الدقيق أي نحو أسبوع علماً أن هذه البرادات تم الكشف عنها في مرفأ طرطوس وعبر السكنر وبحضور جميع الجهات المعنية والمختصة وتم ترصيص البردات الأمر الذي يخولها الدخول مباشرة إلى المعبر من دون أي عراقيل متسائلاً: لماذا يعاد السكنر في معبر نصيب الذي هو بالأساس معطل وبشكل دائم؟ واعتبر رئيس لجنة التصدير أن هذا الإجراء خاطئ لأنه تسبب بتلف وإنهاك الحمضيات وافقد عشرات آلاف الأطنان من الحمضيات جودتها موضحاً أن هناك الكثير من الكميات التي وصلت إلى الدول العربية تالفة وتسببت في المشكلات للمصدرين وخاصة أن البراد يبقى نحو 15 يوماً وأكثر حتى يصل إلى البلد المصدر.
وطالب رئيس لجنة التصدير بالتجاوب وتطبيق المطالب التي من شأنها أن تساعد في حل أزمة تسويق محصول الحمضيات بهدف تلافي حدوث تلف في الخضر والفواكه، وبالتالي تحمل المصدرين لخسائر كبيرة، وأضاف: نحن تحت سقف القانون، ولهم الحق بالتفتيش واتخاذ كل الإجراءات، لكن لا ضرر ولا ضرار.