سيرياستيبس
ميس بركات :
بعد أن قطع المواطنون أملهم لأشهر طويلة بأن يحظى أطفالهم ببعض من
البروتينات الموجودة في مادة البيض، عادت صحون البيض بقوّة إلى الأسواق
ورفوف المحال بأسعار مخفّضة لأسباب كثرت تكهنّات المواطنين بوضعها، فشائعة
دخول البيض والفروج تهريباً من لبنان لم تتوقف على مدار العام، إلّا أن غرق
السوق بالبيض بكميات كبيرة وأحجام صغيرة لم نعتد على شرائها جعلت أصحاب
المحال يطلقون تصريحات “بالهواء” حول دخول أفواج البيض هذه بطريقة غير
شرعية من لبنان، الأمر الذي خلق تخوّفاً عند المواطنين حول مدى صحة البيض
المُباع لهم بسعر انخفض إلى 35 ألف ليرة للصحن في الأسواق الشعبية بعد أن
وصل سعره إلى 70 ألفاً قُبيل شهر.
وأكد عضو غرفة زراعة دمشق وريفها مازن مارديني، في تصريح لـ “البعث”، أن
المنتج المباع سوري بامتياز، وهو نتاج التعاون والدعم المتواصل من وزارة
الزراعة واتحاد غرف الزراعة ولجان الدواجن، موضحاً أن التحسّن لا يمكن أن
يكون لحظياً أو مباشراً وأغلب القطعان التي دخلت من ستة أشهر باشرت اليوم
بالإنتاج.
ولم ينكر عضو الغرفة أن أغلب البيض الذي يُباع بالأسواق صغير كونه منتجاً لقطعان جديدة إلّا أنه صحّي ١٠٠٪.
وحذّر مارديني من دخول أي بيض غريب المصدر، والذي سيكون له أثر سلبي على
المستهلك والمنتج بآن واحد، لافتاً إلى السعي المستمر بالتعاون مع جميع
الجهات لجهة خفض كلف الإنتاج قدر المستطاع ليحصل المواطن على منتج صحي بسعر
مقبول.