سيرياستيبس
أرجع
رئيس جمعية المخابز بدمشق وريفها، ممدوح البقاعي، ارتفاع أسعار الكعك
والصمون إلى ارتفاع كلف الإنتاج بين محروقات وكهرباء، ومياه وطحين وغلاء
اليد العاملة، بالإضافة لضريبة الدخل المكلفين بها أصحاب الأفران، مشيراً
إلى أنه وبسبب هذا الارتفاع انخفض إنتاج العديد من الأفران المخصّصة لهذه
المنتجات، حتى أن البعض منها بدأ يتخلى عن عماله، مؤكداً أن نسبة ارتفاع
الأسعار عن العام الماضي تقدّر بنحو ٣٠%.
وأوضح
البقاعي أن أسعار الخبز والكعك والمعجنات اختلفت عن السابق
بتكاليفها، خاصة وأنه تمّ رفع سعر القمح في السوق النظامية وفي السوق
السوداء، وتأثرت أسعار الخبز السياحي بالتسعيرة الجديدة للقمح، ما انعكس
سلباً على شراء المواد الأولية وانعكاسها أيضاً على المواطنين، حيث إن
المخابز السياحية باتت تشتري الدقيق بسعره غير المدعوم.
أما
بالنسبة للتسعيرة الجديدة، فذكر البقاعي أنه لم يتمّ الموافقة عليها بعد،
وإنما هي قيد الدراسة لدى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك (المكتب
التنفيذي). وبيّن رئيس الجمعية أن من أهم مطالب الجمعية العمل على تخفيض
ضرائب الدخل نظراً لرفعها بمقدار ٣٠٠%، وتخفيض فواتير الكهرباء والماء،
والبتّ والإسراع بإصدار التسعيرة الجديدة لتواكب التغييرات التي تطرأ على
أسعار المواد الأولية، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار الخبز والكعك أثر على
كمية الإنتاج بحيث انخفضت إلى مقدار النصف مقارنة بالأعوام السابقة بما أثر
بشكل سلبي على أصحاب المنشآت. وذكر البقاعي أن سعر كيلو الكعك بسمسم وصل
إلى 25 ألف ليرة والكعك السادة 24 ألفاً والخبز السياحي 12 ألفاً والخبز
الصمون 15 ألفاً.