سيرياستيبس : عيادات ومراكز التجميل تملأ البلد .. وروادها ليسوا من سورية فقط بل من الدول المجاورة وخاصة العراق ولبنان وحتى الاردن لانخفاض التكاليف مقارنة بالمراكز الموجودة في بلدانهم وأحيانا لشهرة الأطباء السوريين
كل مواد الحقن التي تستخدم باستثناء البوتكس ممنوعة من الاستيراد ولكنها موجودة تهريبا .. نعم تهرب " وعين الله عليها " الصيني والكوري و الالماني وحتى الفرنسي بل هناك الامريكي أيضاً ولكنه الأغلى ثمنا ويأتي حسب الطلب
كل صيحات المواد التي تدخل في وجوه واجساد النساء وحتى الرجال موجودة في مراكز التجميل السورية .. ومع كثرتها صارات العروض مساحة واسعة للمنافسة
بملايين الدولارات تُهرب مواد الحقن المختلفة بينما يصر من يديرالاستيراد على أن ضورة منع استيرادها كونها تؤثر على مخزون البلاد من القطع الأجنبي
تجارة مواد التجميل والحقن لها تجارها ووكلائها وموزعيها وحتى شوفيرية التكاسي على خط بيروت دمشق يعملون بها .. ومؤخرا علمنا أن حتى الحرب لم توقف تجارتهم وإن صعبتها قليلا .. فالجمال لايتوقف في سورية
يقول معاون وزير الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية شادي جوهرة أن سياسة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تُعنى بوقف استيراد المواد
الكمالية وغير الضرورية مع السماح باستيراد المواد الأولية ومستلزمات
الإنتاج الزراعي والصناعي والمواد اللازمة لحياة المواطن من أدوية وأغذية
غير منتجة محلياً أو أن الإنتاج منها غير كاف؛ بالتالي فإن استيراد مواد
التجميل والمواد الداخلة في الإجراءات التجميلية مثل الفيلر والبوتكس
وغيرها غير مسموح تبعاً للسياسة المذكورة. ونوه جوهرة بأن مادة
البوتكس المسموح استيرادها وفقاً لتوصية اللجنة الاقتصادية بتاريخ
15/8/2022 سنداً لرأي وزارة الصحة محصور بمادة فقط
باعتبارها مصنفة عالمياً كمنتج تجميلي وعلاجي ذي استخدامات طبية عديدة مثل
«الشقيقة» وتشنجات الفؤاد، وحركات العين اللاإرادية وتشنجات العنق وغير
ذلك، والمادة المذكورة مسجلة في وزارة الصحة باعتبارها دواء اعتماداً على
مراجع عالمية مثل EMA وFDA . وكشف جوهرة عن قيمة مستوردات سورية من
مادة البوتكس منذ تاريخ السماح باستيرادها وحتى 30/9/2024،
إذ بلغ 6.864 يورو فقط، مشيراً إلى أن بلد المنشأ هي الصين.
|