ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:20/11/2024 | SYR: 14:26 | 20/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 أسئلة كثيرة عن البلد .. ليس لدى الحكومة المغتربة عن المواطن أي جواب ؟
09/12/2023      



جاجز ال 57
سيرياستيبس 
كتب الاعلامي معد عيسى 

طالعنا كل فترة شريحة من مكونات المجتمع السوري بتصريحات تدعي فيها  أنها  “هي مَن حمى البلد . ” حتى سهيل ابن خالي يقول وعلى ذمته أنه أنقذ البلد من كارثة حقيقية ولكن لا يستطيع الحديث عما قام به إلا بعد أربعين عاماً وأعتقد والعلم عند الله سيموت هذا السّر  لأن عمره الآن تجاوز حاجز ال٥٧ سنة .
حمى الدولة السورية ،  مؤسسات الدولة ، (مؤسسة الرئاسة ، مؤسسة الجيش العربي السوري  ومؤسسات القطاع العام  بموظفيها )  ولا ننكر دور كثير من الفئات والأطياف  .
بالمقابل هناك مكونات استثمرت في الأزمة واحتكرت وما تزال حتى اليوم  وهي لم تحم البلد وإنما نهبته و تصلي لاستمرار الأزمة لأنها تعيش على الأزمات  وتستثمر فيها .

كل مَن عايش الأحداث في سورية يؤكد أن الدولة السورية صمدت بمؤسساتها  وهذا جعل من قطاعها العام ومؤسساته هدفاً لمَن كان وراء الحرب على سورية و قد  تم تدمير جزء كبير من مكوناته  في قطاعات النفط والكهرباء والمعامل والمصانع وغير ذلك .
المؤسف في الأمر أنه  مع عودة الدولة إلى معظم المناطق لم يتوقف استهداف مؤسسات القطاع العام ، وما لم يتم تدميره بالحرب ينهار اليوم بسبب ضعف الإدارة الحكومية وتناقض القرارات والإجراءات  وليس بضعف الإمكانات، لأن الإدارة الناجحة تحافظ على الأقل على ما لديها ،وتضاعف من الإنجازات وتراكمها لتحقق في النهاية ما حققته المؤسسات الأخرى من انتصار .
قطاعنا العام  تداعى بشكل كبير ،والمؤسسات خَلَت من الكفاءات والخبرات والعمالة الشابة و هي  في حالة تراجع  مستمر بسبب التعاطي مع الوظيفة العامة بهذا الشكل من التخبط و تجاهل خصوصية كل مؤسسة وطبيعة عملها ، و كذلك بسبب الرواتب المتدنية  والتي لا تكفي ليوم واحد .
إنتاجنا في تراجع مستمر بسبب الإدارة الحكومية،فلا يُعقل ان نتحدث عن خطط لمضاعفة الإنتاج دون أن نوفر المستلزمات ، فعلى سبيل المثال وبما أن السماد حديث البلد  هذه الأيام  فالقطاع الزراعي يحتاج ٦٠٠ ألف طن من السماد ، فكيف نضاعف الإنتاج بمئة ألف طن ؟
وكيف نضاعف الإنتاج بسماد سعره أعلى من أي بلد ؟و كيف نضاعف الإنتاج  بسماد يُنتَج محلياً من القطاع الخاص بدون أي مواصفة ؟ والأمر ينسحب على المبيدات .
كل فترة ترفع الحكومة أسعار خدماتها و منتجاتها و المبرر “كي تستمر هذه المؤسسات في تقديم خدماتها ” مع أن هذه الخدمات تتراجع مع كل رفع لسعرها ولنا في شركات الخليوي والكهرباء خير دليل .
الأمر الآخر إن مبرر رفع أسعار الخدمات والمنتجات هو للحفاظ على هذه الجهات في تقديم الخدمات ، والسؤال ، أليس العاملين في هذه المؤسسات هم  مَن يقدم الخدمات  ؟ فكيف نزيد سعر الخدمة أو السلعة  ولا نزيد راتب مَن يقدمها أو يُنتجها؟
أسئلة كثيرة .. ليس لدى الحكومة المغتربة عن المواطن أي جواب .!


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس