سيرياستيبس :
كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام :
بما أن الموازنة العامة لعام 2023 كانت 5,5 مليار دولار و الموارنة العامة لعام 2024 اصبحت 2,8 مليار دولار بتراجع للنصف تقريباً بحسب سعر صرف الدولار بالمصرف المركزي
و عليه بدأت الإجراءات بالظهور لتعويض هذا التراجع بالإيرادات من خلال توزبع المصاريف و العجز المالي على ما تبقى من القطاعات الصناعية و التجارية التي لن تصمد طويلاً بالسوق قبل التصفية على الشكل التالي :
أولاً * زيادة الضرائب المالية بشكل كبير جداً و نتيجته :
1__ المزيد من تصفية الأعمال التجارية و الصناعية و هروب رأس المال بالدولار للخارج لعدم جدوى البقاء بالسوق
2__ زيادة تكاليف الإنتاج و المزيد من إرتفاع الأسعار
و معه المزيد من تراجع الطلب و الكساد و البطالة
ثانياً * زيادة أسعار المحروقات
و كانت البداية برفع سعر ليتر البنزين 500 ليرة
و مع الزيادات القادمة بأسعار المحروقات سوف يكون هنالك المزيد من النتائج الكارثية على الأسواق بارتفاع الأسعار
ثالثاً * زيادة أسعار الأسمدة للمرة الثالثة
و معه زيادة تكاليف الإنتاج الزراعي و تراجع كمية السلة الغذائية التي يشتريها الدخل و الراتب الضعيف جداً
و المزيد من تهديد الأمن الغذائي و تراجع مستوى الصحة العامة
إن الطريقة العلمية لزيادة الإيرادات للخزينة العامة تكون بتحرير الأسواق من كل القيود المعروفة التي يفرضها المصرف المركزي و الجمارك و التموين و وزارة الإقتصاد و عندها فقط يزداد النشاط التجاري و الصناعي
و يكون عندها جمع الضرائب من الأرباح الإضافية للتاجر و الصناعي لا يؤثر على التكاليف و يزيد من الإيرادات للخزينة العامة مع تخفيض بأسعار البضائع بالسوق