إن الإحتكار الذي تدعمه منصة تمويل المستوردات  لتاجر العلف هي من ضمن السياسات الإقتصادية التي تفرضها الإدارة الحالية للمصرف المركزي على الشعب السوري و الإقتصاد الوطني مما جعله يستطيع بيع العلف بضعف السعر عن دول الجوار

و معه تضاعف أسعار كل المنتجات الحيوانية

(( و بعبارة أخرى اصبح المحتكر تاجر العلف ضيف شرف إلزامي على موائد جميع السوريين ليأكل نصف طعامهم و هم في أشد الحاجة و العوز و الفقر ))

إن إرتفاع أسعار اللحوم الحمراء و الفروج و البيض مشتقات الألبان و الأجبان جعل كمية السلة الغذائية في تراجع مستمر التي يشتريها الدخل الضعيف

و مع زيادة الكمية و النسبة المخصصة من الدخل لشراء المشتقات الحيوانية فإن هنالك تراجع بكمية الدخل المتبقية المخصصة لشراء باقي الإحتياجات الأساسية

و معه تراجع الإستهلاك و الطلب على باقي البضائع بالأسواق و زيادة الكساد و البطالة

إن تضاعف أسعار العلف جعل المداجن تقع بالخسائر الفادحة بسبب تضخم تكاليف الإنتاج و معه إرتفاع الأسعار و تراجع الطلب على البيض و الفروج و ظهور أزمة تهدد الأمن الغذائي

و معه الإغلاق و تراجع الإنتاج و زيادة البطالة

إن زيادة أسعار المنتجات الحيوانية جعل الصادرات التي تعتمد عليها تزداد تكاليف إنتاجها

و معه تراجع القدرة على المنافسة بالجودة و السعر بالأسواق الخارجية و معه تراجع كمية الدولار من الصادرات