سيرياستيبس :
رغم البهرجة المرافقة لمعرض موتكس , فإن صناعة الالبسة تعاني كغيرها ومعاناتها تكتسب خصوصة كون سورية بلد عُرف عبر الزمن بصناعة الالبسة وبالتالي فإنّ أي وجع يصيب هذه الصناعة يستوجب المعالجة الفورية , ومع اجماع الصناعيين على أن ارتفاع تكاليف صناعة النسيج قلل من فرص منافستها في الاسواق التصديرية حتى القريبة , فإن الاجتماع الذي شهدته غرفة صناعة دمشق بين وجود نقص في الخيوط وبعض أنواع الاقمشة .
فقد تناول اجتماع لرؤساء اللجان الفرعية ضمن القطاع النسيجي المشكلات التي
تواجه مصنعي الألبسة وفي مقدمتها المرسوم التشريعي رقم /8/ لعام 2021 الخاص
بحماية المستهلك والقرارات التنفيذية له، بالإضافة إلى النقص الحاصل في
الأسواق لبعض الخيوط.
وطالب الصناعيون بالسماح باستيراد الأقمشة المصنرة غير المنتجة محلياً
لتلبية احتياجات المعامل من هذه الأقمشة، مشيرين إلى وجود مشكلات تتطلب
العمل لحلها تتمثل بالمطالبة بالشحن الجزئي ضمن سيارة مشتركة ببيان جزئي
وتقديم التسهيلات بهذا الشأن.
وفي سياق آخر تطرق الحضور إلى أهمية إعادة اطلاق معرض موتكس الذي يعتبر
علامة مسجلة في عالم المعارض المتخصصة بصناعة الألبسة والنسيج معربين عن
تفاؤلهم بدورته الجديدة.
وبين غزوان المصري رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الاهتمام الكبير الذي
يحصل عليه القطاع النسيجي في هذه الفترة من قبل الجهات الرسمية، مشيراً إلى
نية إقامة ملتقى خاص بالصناعات النسيجية لعرض المشاكل والمعوقات التي
تتعرض لها هذه الصناعة، كما أكد المصري على أهمية عقد هذه الاجتماعات في
مقر الغرفة لتوضيح آلية تنفيذ القرارات التي تصدر من الحكومة وتبيانها
لرؤساء اللجان لنقلها للصناعيين.
من جهته طالب رئيس القطاع النسيجي نور الدين سمحا رؤساء اللجان بتوجيه
الورشات والمشاريع المتوسطة والصغيرة من القطاع النسيجي للعمل على تنظيم
أعمالها بشكل قانوني للاستفادة من القوانين والميزات التي تقدمها الحكومة
للصناعيين، مشدداً على أهمية استيراد الصناعي باسمه بغض النظر عن حجم
منشآته.