الحرب الإقتصادية بالوكالة سيرياستيبس كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام : إن الحروب التدميرية بالوكالة لتدمير إقتصاد الدول المعادية هي الحروب الأشد فتكاً و تدميراً و الأقل تكلفة لأن مسببات الخراب و التدمير تأتي بالوكالة من الداخل القريب و ليس من العدو الخارجي البعيد الذي يتولى فقط إصدار التعليمات ليقوم بتنفيذها الوكلاء بالداخل و ذلك من أجل إفتعال الازمات بإتخاذ قرارات ضد المصلحة العامة و الخاصة تؤدي لتهديد الإستقرار السياسي و الإقتصادي و تهديد الأمن الغذائي إن كل مسؤول في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي و المالي قام بإصدار قرار من شأنه إلحاق أضرار جسيمة بالإقتصاد الوطني و بسعر صرف الليرة السورية عن علم أو عن جهل هو مسؤول و متورط بالحرب الإقتصادية بالوكالة ضد الشعب السوري إن كل تقييد لحركة الأموال و البضائع بالتصدير و الإستيراد هو عمل من شأنه تدمير البنية التحتية للإقتصاد الوطني و هو إمتداد لتنفيذ قانون قيصر ضد الشعب السوري إن الباب الوحيد للخروج من دوامة التضخم النقدي و الكساد و البطالة و إنهيار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار هو تبني قواعد الإقتصاد الرأسمالي الحر و التخلص من رواسب الأفكار البالية القديمة في إدارة السياسات النقدية و الإقتصادية و التي ثبت بطلانها بدليل الزيادة المتسارعة لتراجع قيمة الليرة السورية مقابل الدولار
|