سيرياستيبس : يبدو أن شركة الريادة لصناعة البطاريات لديها أجوبة كاملة عن مختلف التساؤلات التي طرحت بعد قرار منع استيراد بعض أنواع البطاريات خاصة لجهة الجودة وكفاية السوق بل إن الشركة لديها خطة للتصدير الى الدول المجاورة .. مايؤكد أن التجار استغلوا القرار لرفع أسعارهم وبشروا بالتهريب كعادتهم .. في هذا السياق أعلن المدير الفني في شركة " الريادة " المحلية لإنتاج
البطاريات " مدحت بولاد " أن قرار منع استيراد البطاريات إيجابي وسيساهم في تخفيف فاتورة الاستيراد
الكبيرة التي كانت تصرف على استيراد البطاريات الأجنبية، لافتاً إلى أن
إنتاج الشركة يمكن أن يغطي حاجة السوق في حال العمل بالطاقة الإنتاجية
القصوى. موضحاً أن الطاقة الإنتاجية اليومية
للشركة تقدر حالياً بنحو 2500 بطارية تستخدم لإقلاع المحركات وتسمى
بطاريات جافة إضافة لإنتاج 2000 بطارية جل، أي إن الإنتاج بالمجمل 4500
بطارية يومياً، مضيفاً: يمكن زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 7500 بطارية
يومياً حسب حاجة السوق المحلية، منوهاً بالتخطيط للتصدير إلى دول الجوار
بعد تأمين احتياج السوق. وبيّن أن عدد العاملين في الشركة حالياً
نحو 800 عامل أغلبهم من المهندسين والكيميائيين المتخرجين حديثاً والفنيين
وسيتم زيادتهم قريباً إلى 1000 عامل وعند البدء بإنتاج بطاريات الليثيوم
يمكن أن يصبح عدد العاملين أكثر من 1200 عامل. ولفت إلى أن الشركة
مشادة على مساحة تقدر بـ33 ألف متر مربع وتم بدء إنتاجها منذ أربعة أشهر
تقريباً وتنتج كل أنواع البطاريات المستخدمة في إقلاع المحركات التي تسمى إف إم وهي بطاريات ليست بحاجة للصيانة وتنتج قياسات بدءاً من 45 أمبيراً
وانتهاءً بـ100 أمبير حالياً، إضافة إلى إنتاج بطاريات الجل بمقاسات 100
و150 و200 أمبير ساعي تستخدم في أنظمة الطاقة البديلة، موضحاً أنه خلال
أربعة أشهر عقب بدء الشركة بالإنتاج بلغت مبيعات الشركة 75 ألف بطارية من
أنواع ومقاسات مختلفة متوقعاً أن ترتفع المبيعات خلال الأشهر القادمة إلى
150 ألف بطارية شهرياً. وعن
الخطة المستقبلية بيّن المدير الفني أن الشركة تخطط لإنتاج مقاسات أخرى من
البطاريات قريباً بمدة تتراوح بين الشهر والنصف والشهرين وهي 35 و40 و100
إضافة إلى 150 و200 أمبير، كما سيتم إنتاج بطاريات تستخدم للدراجات النارية
والكهربائية بمقاسات 7 و9 و11 و12 و24 أمبيراً، فضلاً عن التخطيط لإنتاج
بطاريات الليثيوم خلال الفترة القادمة حيث تم البدء بدراسة هذا المشروع
وسيتم البدء بإنتاج هذا النوع خلال مدة تتراوح بين 4 و5 أشهر. وأشار
إلى أن البطاريات المنتجة ذات جودة عالية تضاهي البطاريات المستوردة وأفضل
منها ومطابقة للمواصفات القياسية السورية والعالمية بدءاً من المواد
الأولية الداخلة بإنتاج البطارية مروراً بالمواد نصف المصنعة وانتهاء
بالمنتج النهائي، حيث يتم اختبار كل مادة منتجة في مرحلة من مراحل الإنتاج
بكل أنواع الاختبارات، مشيراً إلى أن البطارية فيها كفالة حقيقية لمدة سنة
بالنسبة لبطاريات المحركات وكفالة لمدة سنتين بالنسبة لبطاريات الجل. وأوضح
أن الشركة قامت بشراء أكثر من 12 ماركة من البطاريات المستوردة التي تباع
في الأسواق وتم إجراء الاختبارات المعتمدة عليها ومقارنتها مع إنتاج الشركة
فتبين أن البطارية المنتجة في الشركة أفضل من المستوردة الموجودة في السوق
من حيث السعة والاستطاعة والعمر الافتراضي للبطارية. وبيّن أنه عند
تصنيع البطارية يتم استخدام الرصاص النقي بنسبة 99.994 بالمئة كما تتم
إضافة مواد كيميائية محسنة للبطارية ولعمرها ولأدائها وبتكاليف أقل من
تكاليف البطاريات المستوردة، مشيراً إلى أن البطاريات المنتجة لدى الشركة
منافسة وسعرها أخفض من المستوردة بنسبة لا تقل عن 20 بالمئة. وختم
المدير الفني بشركة الريادة: إن الإنتاج يتم ضمن معايير بيئية نظيفة ونأخذ
كل الاحتياطات اللازمة عند التصنيع من فلاتر وغيرها بهدف حماية العامل من
النفايات السائلة والغازية والصلبة، وضمن المعمل لا يوجد أي أبخرة أو روائح
مضرة بصحة العامل، مشيراً إلى أن الشركة تعتبر الأولى على مستوى الشرق
الأوسط بالحجم المختص بإنتاج بطاريات إقلاع المحركات أو التي تسمى الجافة
والشركة الوحيدة المنتجة لبطاريات الجل حيث لا يوجد شركات تنتج بطاريات جل
بالوطن العربي وبالدول الإقليمية المحيطة بسورية
|
التعليقات: |
الاسم : فهمان الطبخة - التاريخ : 28/02/2024 |
وأخيرا خبر حلو
|
|
|
|
شارك بالتعليق : |
|