ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/11/2024 | SYR: 23:39 | 18/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 ما النموذج الاقتصادي المناسب لسورية..؟
05/03/2024      


 

سيرياستيبس 

كتب علي عبود :

يُخطئ من يظنّ أن التساؤلات التي تدور، منذ سنوات قليلة، عن دور الدولة وواجباتها، هي تساؤلات جديدة أو مستجدّة، فقد بدأ الكثيرون بطرح تصورات عن إعادة النظر بدور الدولة وواجباتها منذ العام 2005، تاريخ تبني نهج اقتصاد السوق الاجتماعي!

وفي هذا السياق، ترى وزيرة التنمية الإدارية سلام سفاف “ضرورة إعادة هيكلة دور الدولة في ضوء التحديات الاقتصادية المفروضة على سورية، والتطور التكنولوجي الذي فرض على كل دول العالم إعادة هيكلة دورها”.
وهذا يعني أن علينا إعادة هيكلة دور الدولة وفقاً لمتغيرات التكنولوجيا، أو لاختيارنا للأنموذج الاقتصادي المناسب، حسب وجهة نظر الحكومة، بغضّ النظر عن النتائج السلبية التي يمكن أن تنعكس على الاقتصاد الوطني مثلما حصل في السنوات الماضية!

والمسألة لم، ولن تكون يوماً في إعادة هيكلة دور الدولة، وإنما في تحديد الهدف الرئيسي لدور الدولة، فهذا الهدف كان في سبعينيات القرن الماضي إقامة قاعدة صناعية، وبنى أساسية من المرافق والخدمات، وكهربة الريف، وتعميم التعليم المجاني.. إلخ. وخلال السنوات 1985 – 2000، كان الهدف الاعتماد على الذات بإنتاج السلع الغذايئة الأساسية مع فائض للتصدير من خلال مشاريع ضخمة للري والسدود واستصلاح الأراضي في كل المحافظات السورية.. إلخ.
أما في سنوات 2005 – 2010، فكان الهدف الرئيسي لإعادة هيكلة الدولة التحول من الاقتصاد الإنتاجي إلى الاقتصاد الريعي من خلال تبني نهج اقتصاد السوق، وبدأ بتحرير الأسعار تدريجياً، وخاصة أسعار الطاقة، وتقليص الدعم تحت عنوان “إيصال الدعم لمستحقيه”!

وها نحن نسمع ونتابع، على امتداد السنوات الأخيرة، دعوات جديدة لإعادة هيكلة دور الدولة، والإشكالية هذه المرة مختلفة تماماً، فهناك غموض متعمّد عن تغييب الهدف الرئيسي من دور الدولة المستقبلي، وما يُطرح من أفكار لا تكشف ماهية هذا الدور، والسؤال: لماذا؟
من الضروري أن نتعرف على الهدف الرئيسي الذي ستحققه الحكومات المتعاقبة، خلال العقد القادم على الأقل: الاعتماد على الذات؟ أم نهج اقتصاد السوق؟ أم نهج “دعه يعمل دعه يمر”، كما تطالب غرف الصناعة والتجارة بصوت عالٍ مقرونة بضغوطات على الحكومة؟

ما طرحته وزيرة التنمية الإدارية مختلف تماماً، فقد رأت “أن دور الدولة يجب أن يتحدّد فقط في الجوانب الأساسية: الدفاع والصحة والتعليم”، أيّ على الدولة ألا تتدخل مطلقاً في الاقتصاد، مع ما يعنيه ذلك من تخل عن القطاع العام.

وقد لا يتذكر الكثيرون أن الطروحات مع بداية القرن الحالي بدأت بسؤال: أيّ النماذج الاقتصادية الأفضل لسورية للمرحلة القادمة في إطار الإصلاح والتطوير: النموذج الصيني أم الماليزي؟
ونكرّر السؤال اليوم: ما الأنموذج الاقتصادي الذي تراه الحكومة، أو المنظّرون، مثالياً أو مناسباً على الأقل لسورية؟
لا يكفي أن نطالب أو نتيح للقطاع الخاص المشاركة بنسبة 90% أو أكثر في الناتج المحلي، أو بطرح المنشآت العامة للاستثمار، أي تحريرها من قبضة الحكومة، ولا بتحرير السلع والمواد وحوامل الطاقة، ولا بإلغاء الدعم أو إيصاله لمستحقيه فقط، ولا باقتصار دور الدولة على تنظيم الاقتصاد، لا على المشاركة بالإنتاج.. إلخ، المهمّ الإجابة عن السؤال: ما الأنموذج الاقتصادي المناسب لسورية في القادم من السنوات، والذي سيحقق لها الاكتفاء الذاتي من السلع الرئيسية وفائض للتصدير واحتياطي من القطع الأجنبي وسعر صرف لليرة يزيد القدرة الشرائية للعاملين بأجر.. إلخ؟

المهمّ في إعادة هيكلة دور الدولة تحقيق الأهداف الرئيسية، بغضّ النظر عن الجهات التي تدير الاقتصاد الوطني، سواء كانت حكومية أو خاصة أم مشتركة؟
والسؤال بطبيعة الحال: ما الأنموذج العالمي الذي يناسب سورية الآن؟
أم أننا سنبتكر أسلوباً خاصاً بالحالة السورية كما فعلناها بعد منتصف ثمانينيات القرن الماضي، والتي أسفرت عن سورية كما عرفناها حتى عام 2005، تاريخ البدء بتطبيق نهج اقتصاد السوق الاجتماعي.. “المتوحش”؟!


التعليقات:
الاسم  :   مراقب  -   التاريخ  :   06/03/2024
كفاكم تنظير المطلوب تخفيف القيود على القطاع الخاص لخلق فرص عمل من مستوى بايع صندويش الى مستوى صناعي كبير الكل احجم عن العمل والاستثمار في سوريا بسبب الضغوطات الكبيرة المفروضة، وشكزا

الاسم  :   جهاد شعبان  -   التاريخ  :   06/03/2024
عرف العالم خلال السنوات العشر الاخيرة تغيرات عميقة في مجالات عدة ومنها الاقتصادية والاجتماعية وبقي السؤال المطروح ماهو حدود تدخل الدولة فيما يجري. يخطئ من يعتقد ان الدولة في التجارب الغربية والاسيوية لاتتدخل والتدخل لايعني انها تتاجر بنفسها بل يتوجب على الدولة ان تكون هيئة ناظمة لكل شيء تراقب وتقيم وتتدخل عندما يحصل هناك خلل او فجوة في قطاع ما يستوجب التدخل والدعم وليس المقصود بالدعم هنا النقدي بل من خلال المزايا والاعفاءات التي تمنحها الدولة لقطاع ما أكان صناعيا ام زراعيا ام خدميا كما انه يعول كثيرا على الانفاق الحكومي للدولة في تحريك الاقتصاد والانتاج لاسيما في مشاريع البنى التحتية والكبرى وفي انفاقها على جهاتها العامة لذا فدور الدولة لايستهان به ومن يتابع ادوار الدولة في كثير من التجارب العالمية في اوروبا او افريقيا او اسيا وامريكا يصل الى نتيجة مفادها ان الدولة حاضرة وحاضنة لقطاعات وفئات هشه وراعية لنمو قطاعات عديدة لاسيما تلك التي تشكل لها قيمة مضافة والمطلوب برأيي هو قلب السؤال ليصبح : ماهو الدور المطلوب حاليا للدولة؟ وفي اي المجالات اكثر ؟ وماهي المستعجلات؟ وهي دعوة لحضور قوي يعيد صياغة الخطط والنماذج التنموية التي تناسب الاقتصاد والمجتمع والامكانيات السورية ودعوة لاشراك المعنيين بصياغتها وتنفيذها بدء من هيئة تخطيط الدولة ليصبح لنا هوية اقتصادية تنموية متعددة الجوانب تكون هدفا لاي حكومة مهما تغير اللاشخاص

الاسم  :   محمود  -   التاريخ  :   06/03/2024
بخطوتين فقط نسنتطيع ان نباري ارقى الامم واكثرها تطورا رفع يد ابوتالا وابو يعرب عن تعيين المدراء والمسؤولين اي عدم تعيين المدعومين والمقربين في الاماكن القيادية بالمصانع والمؤسسات وثانيا قطع يد اي موظف يثبت بالدليل القاطع تقاضيه رشوة بهذه الخطوة وعند قطع اول يد سيختفي الفساد نهائيا في البلد

الاسم  :   عبد الجبار  -   التاريخ  :   05/03/2024
يا لطيف الألطاف نجنا مما نخاف ، اقتصاد السوق الاجتماعي المتوحش!! يعني ما قبله من نماذج اقتصادية لم تكون متوحشة وإنما كانت أليفة كالقطط المنزلية، هه، أو حتى ما هو متبع حاليا أليف جدا وغير متوحش ماشاء الله ماشاءالله ، 😂

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس