سيرياستيبس
كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام :
لا يمكن تطبيق النظريات الإقتصادية الإشتراكية على إقتصاد نصف رأسمالي حر
و إلا فإن النتيجة هي الحصول فقط على سيئات النظام الإشتراكي و سيئات النظام الرأسمالي الحر دون الحصول على حسنات أي منهما
إن مفهوم النظريات الإقتصادية هو مفهوم نسبي يختلف من مفكر إقتصادي إلى آخر
فما كان صالح للتطبيق سابقاً ليس بالضرورة أن يكون صالح للتطبيق اليوم مع تغير الظروق الإقتصادية و السياسية
و بما أن الإقتصاد السوري يتجه بالطريق الصحيح ليكون إقتصاد السوق الإجتماعي الحر
و لذلك فإن النظريات الإشتراكية بالإقتصاد بتقييد الأسواق كما يفعل المصرف المركزي لم تعد صالحة اليوم للتطبيق من حيث تقييد حركة الأموال و البضائع على الإقتصاد السوري نصف الرأسمالي الحر
لأن النتيجة إنهيار الإنتاج و إنهيار الليرة السورية
و تقييد التسعير و عدم الإعتراف بأن الأسعار تتحدد فقط بقانون العرض و الطلب
و التي كانت أحد أسباب تهجير الشعب السوري
إن كل تقييد لحركة الأموال و البضائع كما يفعل المصرف المركزي في ظاهرة إقتصادية غريبة هي الأولى بالعالم الغاية منها أن تقوم الأسواق بتدمير نفسها بنفسها على المدى القصير
و النتيجة إنهيار الإنتاج و إنهيار الليرة و إغلاق المصانع تهجير الشعب السوري
قبل قدوم الإدارة الحالية للمصرف المركزي وتقييد حركة الأموال و البضائع كان الدولار بالمركزي 2,512 ليرة و بعد التقييد أصبح الدولار بالمركزي 13,500 ليرة