سيرياستيبس كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام إن أحد أهم عوامل جذب الإستثمارات الأجنبية هو إنخفاض مستوى الرواتب و الأجور و معه إنخفاض تكاليف الإنتاج و خاصة للصناعات التصديرية للمنافسة بالأسواق الخارجية
إن إنخفاض مستوى الرواتب الأجور لوحده لا يكفي لدخول إستثمارات أجنبية لأن هنالك مصاريف إضافية غير طبيعية اضعاف تكاليف الرواتب و الأجور سوف يدفعها المستثمر الأجنبي إذا لم يتم تحرير الإقتصاد الوطني من بعض المسؤولين في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي و المالي الذين كانوا السبب بتقييد حرية حركة الأموال و البضائع
إن مستوى الرواتب و الأجور في سورية هو الأقل على مستوى العالم و ذلك بسبب زيادة البطالة بشكل كبير و زيادة الطلب على الوظائف بنسبة أكبر بكثير من الوظائف المتاحة تلك البطالة التي تترافق مع إغلاق المصانع و هروب رؤوس الأموال بالدولار للخارج لأن بيئة العمل أصبحت غير مناسبة للإستمرار بالسوق بسبب التضييق عليهم بشدة بالسوق و المصنع و على الطرقات العامة بالإضافة لتقييد حرية حركة الأموال و البضائع من قبل المصرف المركزي و اللجنة الإقتصادية من أجل زيادة صلاحياتهم الواسعة و الضاربة على الأسواق
حيث يتراوح متوسط راتب الموظف الحكومي ما بين 20$ و 30$ مع العلم بأن القوة الشرائية الحالية لمبلغ 30$ تعادل القوة الشرائية لمبلغ 20$ قبل الأزمة بسبب تضخم التكاليف بالليرة السورية و زيادتها زيادة غير طبيعية
إن أجرة عمل ساعتين في أوروبا تعادل لدينا لأجرة عمل شهر لموظف حكومي جامعي من الفئة الأولى فإذا ما خصمنا أجور مواصلات الموظف الحكومي من الراتب تكون النتيجة الحسابية بأن أجرة عمل ساعة واحدة في أوروبا تعادل أجرة عمل شهر لموظف حكومي جامعي من الفئة الأولى
|
التعليقات: |
الاسم : محمود - التاريخ : 21/06/2024 |
بالمقابل الخدمات تحت الصفر اين الكهرباء والمحروقات ؟ أين القوة الشرائية؟ وكذلك المالية والتموين والحصة وغيرهم تتربص دورياتهم بالتاجر لتقبض المعلوم الذي يضاف على الكلفة!! وأخيرا ليس اخرا اين هو المصرف بالمعنى الحقيقي وليس كمصارفنا التي تشبه كل شيء عدا المصارف خارج البلد |
|
|
|
شارك بالتعليق : |
|