سيرياستيبس : قال
فهد درويش "رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة السورية "
: أنه يجري التحضير لإشهار المكتب الاقليمي لاتحاد المناطق الحرة العربية
في دمشق .. ونتطلع لتنظيم اجتماع للاتحاد في دمشق خلال الفترة القادمة حيث
سيكون الاجتماع فرصة لإشهار مكتب دمشق الذي تم اختياري لرئاسته كما أنه سيكون فرصة في حال انعقاده
أمام 9 دول
عربية للتباحث في أفاق التعاون بين المناطق الحرة العربية عبر مكاتبها
الاقليمية
لافتا الى أنّ هناك امكانيات مهمة للتعاون العربي كبحث اقامة مناطق حرة مشتركة بين الدول العربية بما يعزز من التبادل
التجاري العربي البيني , وبما يرفع من قيمة الصادرات العربية باتجاه
الاسواق الخارجية الى جانب رفد الصناعات المحلية بمختلف احتياجاتها من المواد
الأولية ومستلزمات الانتاج عبر المناطق الحرة بما يوفر الوقت والجهد كل
ذلك الى جانب زيادة معدلات التوظيف وتحقيق مواكبة سريعة للتطور التقني
والتكنولوجي .
درويش : أكد أنّ التوجه اليوم يقوم
على استثمار كل الإمكانيات المتاحة وتطوير كافة السبل التي من شأنها الدفع
بالاستثمار والعمل والانتاج والصادرات الى الأمام في ظل تزايد احتياجات
التشغيل وخلق المزيد من فرص العمل خاصة لليد العاملة الخبيرة والمؤهلة
والنهوض بمستوى المعيشة, و الأهم النهوض بالمناطق الحرة العربية بكافة
أشكالها وتحويل مسارها باتجاه التوسع والاستقرار وزيادة مساهمتها في التجارة
العالمية .
درويش تحدث عن أهمية إعادة الألق للمناطق الحرة السورية ككل وإعادتها كما كانت ..
منوهاً
الى أنّه من بين الأفكار المطروحة على المستوى المحلي الاهتمام بالمنطقة
الحرة التي تم تأسيسها في "حسياء "قرب حمص بالتعاون مع احدى الدول الصديقة
والعمل على تحويلها الى مدينة متكاملة , مشيراً الى ان الهدف يجب أن
يكون
تمكين سورية من امتلاك مناطق حرة على هيئة مدن كاملة لها مجتمعاتها على
غرار المدينة الحرة في "بور سعيد" و" المنطقة الحرة في تشنزن بالصين
" وغيرها من المدن التي يتم تجهيزها بشكل يجعلها قادرة على امتلاك
المصانع
والاستثمارات والخبرات والعمل في ظل قوانين داعمة تمكنها من ممارسة دور
مؤثر في
زيادة الانتاج و زيادة الصادرات , مؤكدا أنّ سورية تمتلك الامكانيات
والموقع التجاري الذي يساعدها في التوجه نحو إقامة مناطق حرة على شكل مدن
حرة على مستوى عال من التطور ولنتخيل فوائدها على الاقتصاد والمجتمع
السوري .. من
الأفكار المطروحة حسب درويش : العمل على تطوير المناطق الحرة المرفأية
القائمة في اللاذقية وطرطوس لتمارس دورها بالشكل الأمثل في تجارة الترانزيت
لما لها من أهمية في توريد القطع الأجنبي خاصة في ظل الموقع التجاري
المتوسط لسورية بين اروبا واسيا
أيضا
ثمة طروحات لإقامة مناطق حرة مع الدول المجاورة على غرار المنطقة الحرة
السورية - الأردنية حيث طرحنا إقامة منطقة حرة مع العراق باعتباره أحد
الوجهات الرئيسية للصادرات السورية الى جانب طرح إقامة المزيد من المناطق الحرة
النوعية مع لبنان .
من
الأفكار المهمة جدا ً المطروحة ونعمل لتحقيقها يتابع السيد فهد درويش حديثه : أن تكون المناطق الحرة متنفسا
للمشاريع الصغيرة وحاضنة الها خاصة عندما يكون هناك انسجاما في عملها مع
طبيعة العمل في المناطق الحرة وحيث يمكن أن نؤمن بيئة مناسبة لنمو المشاريع
الصغيرة خاصة اذا كانت في اختصاصات تتعلق بالتكنولوجيا وتقانة المعلومات
وما شابهها
درويش
قال : أنّ النجاح في إقامة أي منطقة حرة يعني أننا فتحنا سبيلاً جديداً
للاستثمار ولتوظيف اليد العاملة وتحسين المعيشة ومواكبة التطور الحاصل في
العالم والأهم فتحنا مورداً مهماً من القطع الاجنبي للخزينة وكلما استطعنا
التوسع في إقامة المناطق الحرة فنحن بكل تأكيد نسير في الاتجاه الصحيح
درويش
عاد وأكد أنه لايستطيع أحد تجاهل أو إغفال الموقع التجاري لسورية ,
كما أن التوجه نحو تعزيز المناطق الحرة القائمة وإقامة المزيد من المناطق
سواء بالشراكة مع الدول المجاورة او داخل البلد او بالتعاون مع الدول
الاخرى انما هو دليل على تعافي اقتصادي تنشده سورية اليوم بقوة درويش ختم حديثه بالقول : إذا
ما أردنا مستقبلا مزدهرا للتصدير فان المناطق الحرة هي أحد الابواب وكلما
أكثرنا منها كلما فتحنا المزيد من الابواب وووصلنا بمنتجاتنا الى الأسواق
الخارجية بتنافسية عالية
|
التعليقات: |
الاسم : صناعي وتاجر - التاريخ : 07/07/2024 |
اننا نختبره وراء اصبعنا
قبل التوجه للمناطق الحرة علينا بدفع عجلة الصناعة والتجارة الداخلية للدوران في الداخل وذلك بتعديل القوانين النافذة من منصة وتعهد تصدير وتجريم لكل من يتعامل في القطع،
هذه التعديلات نرجو من الحكومة الاسراع بتعديلها،فالمطلوب خلق فرص عمل لان معدل السرقات يزداد نتيجة الفقر،والمعامل تغلق ابوابها يوما بعد يوم،
شكرا |
|
|
|
شارك بالتعليق : |
|