دمشق - خاص - سيرياستيبس :
قال الصناعي السوري زياد أوبري :
أن
زيادة الأسعار التي حدثت على الأدوية كانت مقبولة . لكن زيادة أسعار
الكهرباء للأسف قتلت الزيادة ، مشيراً الى أنّ أسعار الكهرباء في سوريا
أصبحت أغلى من أوروبا حتى ، موضحاً في هذا السياق أنّ معامل الأدوية
خاصة بالصيف لديها استهلاك كبير للكهرباء بسبب شروط بيئة واشتراطات العمل
التي تحتاجها ، مثلا معمل الدواء ليس لديه نوافذ وبالتالي التكييف يجب أن
يعمل على مدار الساعة وهذا يعني أنه يحتاج لكهرباء مستمرة وكلنا يعلم أن
المكيفات تسحب كميات كبيرة من الكهرباء ؟
صاحب
مصنع أوبري للأدوية : قال في رده على سؤال أن مصانع الأدوية السورية تغطي
احتياجات السوق المحلية بشكل جيد وليس هناك النقص الذي يمكن أن نقف عنده
ونصفه بالمشكلة ، لكن كل شركة لديها 7 أو 8 صناف السعر الممنوح لها
أقل من سعر
التكلفة ، ولكن لاتأثير يذكر لذلك
بشكل
عام ، بالنسبة لأدوية الأمراض المزمنة ، طمأن أوبري أن الأدوية المصنعة
محليا متوفرة بنسبة 95 ٪ وهذا شي جيد ويعبر عن حالة مهمة من الأمن
الدوائي في سورية .
مشيرا في تصريح خاص لسيرياساتيبس : الى مشكلة
الأصناف التي تحتاج الى مادة فعّالة غالية السعر ، و حيث تسعيرها كمنتج
نهائي لايتناسب مع سعر المادة الفعالة ،مؤكدا ضرورة التواصل مع وزارة
الصحة بشأنها لإعادة تكليف الأصناف لكل شركة , وأضاف : في الحقيقة نحن
بحاجة الى رفع جزئي لبعض الأصناف وليس كلها حتى يكون هناك توازن
الصناعي
زياد أوبري : قلل من تأثير الدواء المهرب على المصانع المحلية .. منوهاً
الى أنّ تأثيرها يظهر على المواطن الذي يشتريها بأثمان مرتفعة جدا ..وقد
تكون مزورة أو مغشوشة أو منتهية الصلاحية وأحياناً تكون أدوية محلية تم
التلاعب بها عبر إزالة اللصاقة وتغيير العلبة تماما كما يحدث لمنتج شركة
"أوبري "من دواء نوربيون " المشهور والمرغوب جداً " .. أوبري
أكد أنّ الدواء السوري فعال وجيد ويضاهي الاجنبي وهو أرخص دواء في العالم
على الاطلاق بل هو دواء مرغوب خاصة في الدول المجاورة نظرا لفعاليه وسعره
المنافس جداً
|
طباعة هذا المقال
أرسل إلى صديق
.gif){kind=logo}
