دمشق - سيرياستيبس :
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي اعتمدت الحكومة منذ فترة على تحديد المستهدفين الذين يستحقون الدعم،
وتجاوزت أعداد البطاقات للأسر 4.1 ملايين بطاقة من مستحقي الدعم، وهناك
قواعد وشروط لمستحقي الدعم اتفق عليها كل الجهات الحكومية المختصة في
الوزارات ذات الصلة. وأضاف: أما من حيث المبالغ التي يستحقها صاحب
حق الدعم سيتم تحويل الفارق بين سعر ربطة الخبز الإداري المحدد حالياً 400
ليرة وسعر التكلفة النهائي والذي سيتم الوصول إليه بالتدرج، إلى حسابه في
المصرف، حيث يصل إلى كل مستحق دعم كامل بمستحقاته، منوهاً بأن المبلغ يتم
تحديده وفقاً لتغير سعر التكلفة، بحيث يتم تحويل أي زيادة إلى حساب
المستفيد المصرفي. ولفت إلى أن الحكومة اشترطت أن يكون فاتح حساب
المصرف صاحب البطاقة شخصياً لضمان وصول الدعم لمستحقه الفعلي، حرصاً على
التوزيع العادل في المبالغ النقدية التي سوف تحول إلى حسابات المستفيدين. وأوضح
علي أن سعر ربطة الخبز وفق التكلفة الحقيقية تتراوح حسب سعر المواد
الداخلة في الإنتاج بين 8400 ليرة و8600 ليرة بشكل دقيق على سعر المواد
الحقيقي من مازوت للخبز والمولدات وخميرة وطحين وأجور اليد العاملة،
مضيفاً: الإجراء الأول الذي اتخذته الحكومة هو أن يصل الدعم لصاحب
الاستحقاق بشكل مباشر، وكتجربة لن يتم بالتكلفة الكلية في المرحلة الأولى،
سيتم تحديد السعر وبعد التأكد من سلامتها اكتمال كل آليات تطبيق هذه
التجربة وحالات الترابط بين الجهات المعنية، حينها يتم احتساب ثمن الخبز
المحدد بشكل إداري والسعر الذي يجب أن تتقاضاه المخبز ويتم تحويل الفارق
إلى حساب المواطن، وأي تعديل على السعر من قبل الحكومة يتم زيادة المبلغ
النقدي المحول للمستفيد. وأكد الوزير أن الحكومة لم تدخر أي جهد
لخدمة شرائح المجتمع في فتح الحسابات وسيتم لحظ العجزة والجرحى وأصحاب
الاحتياجات الخاصة، وتتم متابعة هذا الموضوع باهتمام من وزارة المالية
ومصرف سورية المركزي عبر حلول لتحقيق العدالة الاجتماعية وخدمة المواطن
بأيسر الإجراءات في فتح الحسابات. وأضاف: أما بالنسبة للبنية
التحتية في الأفران سيتم اقتطاع الثمن من البطاقة بشكل غير نقدي، سيتم
التعاون بين وزارة المالية والمصرف المركزي ووزارة التجارة الداخلية ووزارة
الاتصالات للوصول إلى آلية للأجهزة التي تسدد عبر البطاقة في المخابز
الكبيرة وذات الاكتظاظ للوصول إلى الشكل الأمثل الذي يرضي المواطن. ولفت
إلى وجود آلاف الضبوط بحق المتاجرين بالدقيق التمويني من قبل بعض ضعاف
النفوس، مؤكداً أن هذا البرنامج سيعود بالفائدة العامة على المجتمع
والاقتصاد الوطني. وأشار إلى البدء بتطبيق البطاقة الذكية في دير
الزور بحوالي 140 ألف بطاقة، و23 ألف بطاقة في ريف الرقة المحرر، و17 ألف
بطاقة في ريف إدلب المحرر، كل هذه البطاقة ستتم إضافتها إلى إجمالي
البطاقات المدعومة والبالغ نحو 4.1 ملايين بطاقة.
|