سيرياستيبس :
أقامت غرفة صناعة حلب اليوم مؤتمراً صحفياً حول التحضيرات لمعرض الصادرات السورية / اكسبو/ الذي تشارك غرفة الصناعة مع عدد من الفعاليات الاقتصادية في تنظيمه على أرض مدينة المعارض بدمشق من 4 ولغاية 8 أيلول القادم. و بين المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب أهمية هذا المعرض بوصفه أكبر معرض تصديري منذ عام 2011 و يقام على مساحة 40 ألف متر مربع و يجري العمل على دعوة 3000 رجل اعمال عربي لزيارته بهدف إبرام عقود تصديرية و بالتالي هو بوابة واسعة للتصدير و الترويج للمنتج الوطني في الخارج مما يسهم في زيادة العمل و الإنتاج في مختلف القطاعات الصناعية و بالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني. و حول مشاركة الصناعيين و المنتجين من حلب في المعرض أوضح المهندس الشهابي أن نسبة مشاركة الصناعيين من حلب في القسم النسيجي من المعرض تشكل 50% من إجمالي المشاركات و هي تمتد على مساحة 2500 متراً عبر 79 صناعياً منتجاً منهم 53 صناعياً في مجال صناعة الألبسة الولادية ، بالإضافة لحوالي 50% من إجمالي المشاركات في قطاع الصناعات الجلدية في المعرض ، إلى جانب مشاركة صناعيين آخرين من باقي القطاعات الصناعية. وبين رئيس غرفة صناعة حلب جهود الغرفة الرامية للترويج للمعرض و دعوة كافة الصناعيين و الحرفيين المنتجين للمشاركة فيه إيماناً منها بأهميته و انعكاسه الإيجابي على العمل و الإنتاج و الاقتصاد. و رداً على اسئلة الصحفيين حول أهمية وجود مدينة للمعارض في حلب نوه المهندس الشهابي إلى أن هذا الأمر أساسي و هام و جوهري لتحقيق التنمية المنشودة و أن حلب اليوم هي بأمس الحاجة لمدينة معارض و من الضروري أن تقوم الحكومة بتأمين و تجهيز الأرض اللازمة لهذه الغاية و عندها ستكون غرفة الصناعة على أتم الاستعداد لإقامة وتنظيم المعارض التخصصية و الشاملة و التصديرية بصورة مستمرة، لافتاً إلى أن غرفة صناعة حلب نظمت معرضاً متميزاً خلال العام الماضي هو معرض خان الحرير للألبسة و الجلديات و كان معرضاً ناجحاً بشهادة الجميع رغم كل الصعوبات التي تم التغلب عليها. و حول أهمية تفعيل مطار حلب الدولي نوه رئيس غرفة الصناعة إلى أن تشغيل و تفعيل مطار حلب الدولي و تنشيطه هو مطلب قديم و متجدد لصناعة حلب لكون هذا الأمر هام و حيوي للعمل الاقتصادي بشكل عام و لجذب رجال الاعمال و تسهيل وصولهم لحلب و تنشيط الاقتصاد و الصناعة . و نوه المهندس الشهابي إلى أن حلب كانت على الدوام و لا زالت عاصمة الصناعة و هذا واضح عملياً و بلغة الأرقام، متمنياً على الفريق الحكومي الأخذ بهذه الحقيقة التاريخية على محمل الجد لأن حلب بكونها عاصمة الصناعة و الإنتاج فهي المحرك الاقتصادي للبلاد و بالتالي فإن أوضاع البلد لن تكون صحيحة إذا كان محركها الاقتصادي ضعيفاً أو مريضاً. و جدد رئيس غرفة صناعة حلب المطالبة للحكومة بالاخذ بخطط العمل و المقترحات و الحلول التي قدمتها غرفة الصناعة لكونها ضمن الاستطاعة و الإمكانية و ذات أثر إيجابي مباشر على العمل و الإنتاج. و رداً على سؤال حول باقي الصعوبات التي تحتاج لتذليل لدعم الصناعة بين المهندس الشهابي إلى ضرورة تذليل العقبات المرتبطة بالشحن البري و ارتفاع تكاليفه و ارتفاع أسعار حوامل الطاقة و الوقود و تشميل كافة المناطق الصناعية التي تعرضت للنهب و التدمير الكلي أو الجزئي كمناطق تنموية و منحها المحفزات و الإعفاءات و ضرورة زيادة عوائد التصدير و منحها نقداً وبصورة عاجلة و حل مشكلة الشحن الجزئي و إلغاء الضميمة على ألواح الطاقة للتشجيع نحو التوجه للطاقات البديلة، مختتماً بالتأكيد على أنه لا خوف على حلب من حيث القدرة الإنتاجية و التسويقية و التصديرية و لكن من الضروري إزالة العراقيل و منح التسهيلات اللازمة و تحسين ظروف العمل و الإنتاج. حضر المؤتمر الصحفي أعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعة و عدد من رؤساء اللجان الصناعية و ممثلو وسائل الإعلام المقروء و المرئي و المسموع.
|