ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:16/11/2024 | SYR: 12:54 | 16/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



  المطلوب من الحكومة المنتظرة أن تكون أفضل من الحكومة الحالية ؟
04/08/2024      


 

سيرياستيبس :
 أوضح الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي الدكتور عابد فضلية  : أنّ المطلوب من الحكومة المنتظرة أن تكون في عملها وإدارتها وأدائها مختلفة عن سابقاتها؛ بما فيها الحالية، باعتبار أن ما تقوم به الحكومة الحالية، وفيما يخص معيشة المواطن على سبيل المثال لم يرق إلى الحد الأدنى الممكن، بل ربما العكس، حيث إن كل ما نتذكره من قرارات وإجراءات حكومية كلها دونما استثناء أعباء إضافية على الاقتصاد والمواطن، وبالتالي فإن أي حكومة منتظرة لا بد أن يكون أداؤها أفضل لسبب جوهري هو أن الجهات الرسمية الأعلى صارت خلال الفترة الأخيرة تتدخل رقابياً على أي قرار إستراتيجي.

آلية عمل

وأكمل الدكتور فضلية: باعتبار أن السيد الرئيس أعلن عن أن سورية تنتقل إلى مرحلة أفضل، وهذا يتضمن بالطبع طبيعة الحكومة المنتظرة، التي يجب أن يكون من أولوياتها تحسين معيشة المواطن ليس فقط من خلال زيادة الرواتب والأجور بل ضبط العمل وزيادته وزيادة إنتاجيته في منشآت القطاع الاقتصادي والخدمي من جهة، واستصدار تشريعات جديدة وتعديل التشريعات النافذة بما يساعد القطاع الخاص على مزيد من الإنتاج وعلى مزيد من الاستثمارات بحيث تزداد فرص العمل أي خلق مصادر دخل جديدة وفرص مجدية لزيادة الدخل، الأمر الذي يؤدي إلى تحريك الطلب الفعال في السوق، وبالتالي تحريك عجلة الإنتاج التي ستحتاج إلى المزيد من قوة العمل.

الثقة

وعندما يلمس المواطن ذلك على أرض الواقع وليس فقط على شاشات التلفزيون ستزداد ثقته بالعمل الحكومي، وهذه الثقة ستتحول إلى محفزات إضافية لرفع مستوى الأداء الحكومي، بل ستتحول إلى الشعور أكثر بتحمل المسؤولية لدى الجهات الحكومية، وبالتالي فإن الثقة يجب أن تكون متبادلة بين الجهات الحكومة والمواطن، وبالقطاع الخاص لكي يحفز ويساعد كل طرف الأطراف الأخرى ولكي يتحول هذا التحفيز إلى واجب ومسؤولية تحت غطاء من الثقة المتبادلة، وفقاً لقراءة الدكتور فضلية.

تقصير حكومي!

ومن أهم القطاعات التي يجب الاهتمام بها من قبل الحكومة المنتظرة برأي الدكتور فضلية هو أولاً القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني (وهنا نشير إلى تقصير الجهات الحكومية ذات الصلة بذلك)، والاهتمام بالتوازي (أولاً وثانياً) بقطاع الصناعة التحويلية، ولاسيما منها ذات الأنشطة التي تنتج بدائل ما يتم استيراده وتلك التي تعتمد في إنتاجها على مستلزمات ومدخلات الإنتاج المحلية قدر الإمكان، مع توفير ما يلزم لها من بنى تحتية وأساسية وتسهيل وتشجيع جميع الأنشطة ذات الصلة مثل مشاريع الري والشحن والتمويل، وطبعاً قبل ذلك إجراءات وتكاليف استيراد مستلزمات الإنتاج وإجراءات تصدير المنتجات الجاهزة ونصف المصنعة

الاقتصادية


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس