ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:15/11/2024 | SYR: 04:27 | 16/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 باختصار .. لا يُمكن التعامل مع الصحراء والبادية والجبال والساحل بنفس القانون
04/09/2024      


 
سيرياستيبس 

كتب الاعلامي معد عيسى :

اقتصاد الدول تبنيه الشعوب بمشاركة الحكومات من خلال محاكاة الواقع وبما يحقق مصلحة الجميع، وعندما يضيق العيش على الشعوب ويصل الى لقمة العيش  فهذا يعني أن هناك خللاً في هذه العلاقة ، فإما الشعوب تتنصل من مسؤولياتها في تطبيق السياسات الحكومية ، وإما السياسات الحكومية بعيدة عن الواقع .
إذاً بناء اقتصاد الشعوب يرتبط بطريقة محاكاة الواقع سواء تعلق الأمر  بظروف خارجية أم ذاتية ،  وفي حال الظروف الخارجية على الشعوب مؤازرة الحكومات في مواجهتها لهذه الظروف  ، أما في الشأن الداخلي فعلى الحكومات دراسة ردود الأفعال وصياغة الحلول الداعمة للشعوب ، ولكن عندما تكون الحلول المطروحة سبباً في زيادة معاناة الشعوب فإن قراءات الحكومات تكون  غير منسجمة مع الواقع  ولا تخدم مصلحتها ولا مصلحة الشعوب ولا الاقتصاد الكلي المرسوم بسياسات واضحة للجميع .
آلاف السنين لم تجعل الماعز يقضي على غاباتنا ، كما لم  تكن الحراج تحترق ، و الأبقار لم تكن همّاً لمربيها ، ولكن عندما تم إقرار تشريعات غير منسجمة مع الواقع مثل منع الماعز من الدخول إلى الغابات وهي التي كانت تقوم بتنظيفها من الأعشاب وبما يمنع الحرائق  ، و منع المجتمعات المتداخلة مع الغابات الاستفادة منها أو الاستثمار بجوارها تحولت الغابات الى عدو لهذه المجتمعات ، وعندما تم الاستغناء عن سلالات الأبقار المحلية بدل تهجينها  و تم توريد أبقار من نوع الهولدشتاين والفريزن تأكل كميات كبيرة وتحتاج إلى رعاية خاصة ، تحولت الأبقار إلى مشكلة للمربين وتخلوا عن تربيتها لأنهم أصبحوا بخدمتها بدل أن تخدمهم في تأمين احتياجات البيت من الحليب ومشتقاته وهذا ما كان يعبر عنه البعض مجازاً ” بأن البقرة عمود البيت ” .
مواكبة المتغيرات لا يعني الابتعاد عن الواقع ، ولا يعني تقليد الآخر، ولا يمكن بأي شكل إلغاء الخصوصية  المناخية لأي منطقة ، كما لا يُمكن التعامل مع الصحراء والبادية  والجبال والساحل بنفس القانون .
إقرار التشريعات التي تخدم مصالح البعض ، أو إقرارها من قبل أشخاص يجهلون الخصوصية وتفاصيل القطاعات أوصلنا لحالة من فقدان الهوية في كل شيء ، فابن الريف لا يُمكن أن يخطط كل  تفاصيل المدينة ، وابن المدينة لا يُمكن أن يُدرك خصوصية حياة الريف ، فابن المدينة يحاول أن يطبق قوانين المدينة على طبيعة مفتوحة ، وابن الريف يحاول أن يجعل من المدينة ريفاً مفتوحاً ، وفي هذه الحالة لم يعد الريف ريفاً ، ولا المدينة مدينة .

 


التعليقات:
الاسم  :   جهاد شعبان  -   التاريخ  :   04/09/2024
اسرة سيريا ستيبس المحترمون : اقولها وبكل صراحة ومن تجربة ان سوريا كانت تمتلك في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي افضل التشريعات واقول حتى الادارات , من وحي ماكتبه الاستاذ معد عيسى الخبير الذي يضع يده على الجرح دوما في كل مايكتبه اقول ان قانون الادارة المحلية الذي صدر العام 1971 والذ لم ينفذ باكمله ولا للاسف لم يتم تطبيق المرحلة الرابعة من الادارة المحلية حيث يتم نقل الصلاحيات الى مجالس المحافظات أيها السادة: مجالس المحافظات ليست قليلة ويمكنها مع هيئة التخطيط الدولي وهيئة التخطيط الاقليمي ان تضع خطط استعمالات للاراضي ومايجب وما لايجب بحيث تتواءم مع طبيعة كل محافظة الجغرافية والبشرية وبحيث يكون كل مخطط اقليمي متكامل مع جواره لاسيما مثلا مدن طرطوس وحمص وحماه وادلب واللاذقية كاقليم جهوي تنموي مترابط ومتشابه ومتداخل ويتم مراعاة القواعد القانونية العامة والعقوبات وغيرها لكن يترك لكل مجلس اسس التخطيط المدرسي والتعليمي والصحي والزراعي والسياحي وغيره , للاسف الثمن كبير في جعل كل شيء مركزي وعلى مايبدو لا يريد رجال الادارة في دمشق التخلي عن صلاحياتهم لاغراض متعددة , اما الموارد المحلية من ماعز وغنم وبقر بلدي عكش فحدث ولاحرج والحديث يطول يااستاذ معد فنتقل من فشل الى اخر وهاهي النتائج للاسف تتحدث

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس