ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:15/11/2024 | SYR: 21:29 | 15/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 الحلول ممكنة في سورية شرط توفر الإرادة ؟
وزير مالية أسبق : الثروات تتركز بأيدي المحتكرين الذين طوّعوا السياسات لتتناسب مع مصالحهم
19/09/2024      


 
 

سيرياستيبس :

عزا وزير المالية الأسبق والأستاذ في كلية الاقتصاد جامعة دمشق الدكتور إسماعيل إسماعيل أسباب الركود التضخمي في سورية إلى انعدام الثقة بالسياسيات الاقتصادية والثقة بالسياسيين والأداء الحكومي خلال سنوات الحرب، وبين المواطنين ومجتمع الأعمال، إلى جانب تداعيات الحرب وتخريب البنية التحتية والمؤسسات الإنتاجية المتعمد، الأمر الذي أثر سلباً في سعر الصرف ما دفع المركزي إلى اتخاذ بعض الإجراءات الجزائية والقانونية.

واعتبر إسماعيل في مشاركته خلال ندوة حوارية أقامتها كلية الاقتصاد جامعة دمشق أمس بعنوان «قراءة تحليلية في كتاب «الاقتصاد السياسي للركود التضخمي» للدكتور رسلان خضور، أن التمويل بالعجز من أسباب ظاهرة الركود التضخمي وأن أغلب التمويل بالعجز ذهب لتغطية الإنفاق الجاري والرواتب وغيره عبر زيادة كمية النقود المصدرة، ما تسبب بخلل في العرض والطلب والكتلة النقدية والسلعية إذ لم يقابل الكتلة النقدية كتلة سلعية أو خدمات، مؤكداً ضرورة تحقيق التوازن بين العرض والطلب، والكتلة النقدية والكتلة السلعية، وبين المستوردات والصادرات.

وأشار إسماعيل إلى انعدام الطبقة الوسطى بسبب التفاوت الحاد والصارخ في توزيع الثروات والدخول والتي كانت تشكل ٨٠ بالمئة من مجمل السكان وفق تقرير البنك الدولي حتى عام ٢٠١١، ورأى أن الثروات تتركز بأيدي المحتكرين الذين طوّعوا السياسات لتتناسب مع مصالحهم.

ولفت إلى تزايد حجم اقتصاد الظل إلى نحو ٧٥ بالمئة فيما كان بحدود ١٩ بالمئة حتى عام ١٩٨٠ وذلك بسبب صعوبة عملية تمويل المستوردات عبر المنصة إضافة إلى الضرائب العالية، مشيراً إلى عدم التنسيق بين السياسات المالية والنقدية.

وأشار إلى تفاقم ظاهرة الفساد لتصبح ثقافة ومنهجية عمل، حيث إن ضعف الرواتب والأجور دفع البعض لإتخاذ أساليب الفساد إذ إن الراتب ٣٥٠ ألف ليرة ومتطلبات الدخل تبلغ ٣ ملايين لتأمين سبل العيش، معتبراً أن كامل الأسباب السابقة قابلة للمعالجة والحل بتوافر الإرادة والحرص على الوطن!

.


التعليقات:
الاسم  :   جهاد شعبان  -   التاريخ  :   19/09/2024
الحل دكتور هو في توفر الادارة ثم الادارة ثم الادارة وهذا المفهوم لا نطلقه جزافا بل من خلال خبرة تراكمية تشخص المشكلات وتضع حلولا لها , حتى الان مازال مفهوم الادارة لدينا ضعيفا واي نجاح هو فردي ونسبي ولم تتحول الادارة لدينا حتى الان الى ممارسات ادارية مستقرة ومتطورة ومتنامية , رجل الادارة ليس طبيبا او مهندسا او دكتورا في الجامعة رجل الادارة هو جميع هؤلاء من جامعيين باختصاصاتهم المختلفة وخاضعا لبرامج تدريب اداري متنوع بجوانب التخطيط والقانون والسياسة والعلاقات العامة والمالية وغيره من الادوات التي يحتاجها القائد الاداري مضافا اليه شخصيته وخبرته من هنا نستطيع ان نحصل على مدير مشفى طبيب لكنه خريج معهد ادارة او مدير تربية متخصص برياض الاطفال او الجغرافيا لكنه خريج معهد ادارة ينسحب الامر على جميع التخصصات طبعا بعد خضوع المرشحين للتدريب لمسابقات ومقابلات كما يتم في المعهد الوطني للإدارة العامة الذي للأسف لم يتم استثمار خريجيه الأكفاء ولا اقصد جميعهم بذات السوية والخبرة لكن هذا المنهج هو من اعتمدته دول العالم المتقدمة وادى الى نجاحات وطفرات تنموية لا ان نعتمد على التجريب والحظ الادارة فن وعلم وخبرة وتدريب وشخصية وكاريزما ادارية وليست شهادات فقط ولسيريا ستيبس كل الشكر في انها تهتم بالجانب الاداري عموما وتسلط عليه الاضواء وايضا على المعهد الوطني للإدارة العامة الذي تراجع بريقه والاهتمام فيه فهل من مسؤولينا من يعيد الامور الى نصابها ويفتح سجلات الخريجين من الدورات الاولى ويعرف اين هم واين تم استثمارهم ننتظرلان سوريا تستحق

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس