سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:19/12/2025 | SYR: 14:59 | 19/12/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18


qnbrepated

  ويلٌ لأمةٍ تأكل مما لا تزرع و تلبس مما لا تنسج
11/09/2025      



 سيرياستيبس :
كتب  الخبير الاقتصادي جورج خزام
مثال عن الفرق بين التفكير بمنطق الدولة بالبناء و التفكير بمنطق الأفراد بالإستهلاك
إذا تعرضت البيوت البلاستيكية لزراعة البندورة في الساحل بفصل الشتاء إلى عاصفة أدت لتدمير نصف المحصول لكل المزارعين و تكبدوا خسائر فادحة
فإن النتيجة سوف تكون إرتفاع أسعار البندورة
و السؤال هو :
هل يجب السماح بإستيراد البندورة حتى لا ترتفع الأسعار
أم يجب السماح بإرتفاع أسعار البندورة ؟
إن التفكير بمنطق الأفراد يعني البحث عن الأسعار الأرخص بفتح أبواب الإستيراد حتى لو ازدادت خسائر المزارعين أو حتى تم تصفيتهم و خروجهم من السوق بعد أن خسروا البيوت البلاستيكية و خسروا أكثر من نصف المحصول مع إنخفاض بأسعار ما تبقى من المحصول
إن التفكير بمنطق الدولة يعني عدم فتح باب الإستيراد و السماح بإرتفاع أسعار البندورة لتعويض المزارعين عن جزء من الخسائر حتى يستطيعوا ترميم البيوت البلاستيكية و الإستمرار بزراعة البندورة للموسم القادم
و إلا فإن الإنتاج الزراعي من البندورة سوف يتراجع بشكل دائم و سوف تستمر الحاجة لإستيراد البندورة لاحقاً
بالإضافة لزيادة الطلب على الدولار و ارتفاع سعره
. (( ويلٌ لأمةٍ تأكل مما لا تزرع و تلبس مما لا تنسج ))
وكتب في منشور آخر :

إن الكساد الحقيقي هو توقف أو تراجع مبيعات البضاعة الوطنية مقابل زيادة مبيعات و رواج البديل المستورد
و ذلك لأن البضاعة البديلة عن المنتج الوطني يتم إستيرادها بجمارك منخفضة أقل من الرسوم المالية و الضرائب و رسم الإنفاق الإستهلاكي الذي تدفعه المصانع
لا يوجد بضاعة كاسدة و إنما يوجد بضاعة معروضة للبيع بالمكان و الزمان الغير مناسب أو بالسعر الغير المناسب أو بالطريقة الغير مناسبة
و لكن عندما تكون تكاليف الإستيراد أرخص من تكاليف التصنيع فإن البضاعة الوطنية سوف تصبح كاسدة حتى لو تم عرضها بالمكان و الزمان المناسب و السعر المناسب
عندما يبدأ الكساد في البضاعة الوطنية بسبب غزو و إغراق البديل المستورد بجمارك منخفضة فإن الأعراض التي سوف تظهر على الإقتصاد هي إرتفاع مستمر بسعر صرف الدولار
و زيادة البطالة و إنهيار الإقتصاد مع تجويع و إفقار الشعب
إن أي خطة لإصلاح الإقتصاد السوري لا تنطلق من معالجة أسباب كساد البضائع الوطنية هي خطة فاشلة و هدر للوقت و المال فما هي الفائدة من وضع خطط لمضاعفة الإنتاج إذا كان الكساد هو مصير تلك الزيادة بالإنتاج بسبب غزو البديل المستورد بجمارك منخفضة

 


طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



Baraka16


Orient 2022


معرض حلب


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس