سيرياستيبس :
لا
بد أنك سمعت من قبل أن هذه الأبراج هي كوكبات في السماء، أو ربما كنت قد حضرت نشاط
رصدٍ فلكي فقال أحدهم وهو يشير للسماء "هذا برج العقرب!" أو ربما ذات يوم
كنت تقرأ توقعات برجك فتبادر إلى ذهنك هذا السؤال "ما معنى كلمة برج أصلاً ومن
أين جاءت هذه الكلمة؟ وبالتأكيد راودك السؤال، ما الفرق بين البرج والكوكبة؟
في
هذه المقال سنجيب عن كل تساؤلاتك لتعرف من أين جاءت كلمة برج، وماهو الفرق بين الأبراج
والكوكبات.....
الكوكبة:
هي تجمع نجمي تعطي صورةً أو شكلاً ما، وتدل على منطقة تظهر فيها مجموعة محددة من النجوم،
وقد قسم الاتحاد الدولي للفلك السماء إلى 88 كوكبة، وتم توحيد أشكال الكوكبات وعددها
وإعطاؤها صورة نهائية ثابتة بعد التخيلات التي قامت بها كل حضارة من الحضارات القديمة
وعلى مر العصور بشكلٍ مختلف يميز كل منها، وبما أن كل كوكبة من الكوكبات تحتل جزءاً
من السماء فإن كل جرم من أجرام السماء (النجوم، المجرات، السدم...الخ) تابع لكوكبة
ما، وعدد كوكبات نصف الكرة الأرضية الشمالي 31 كوكبة، ونصف الكرة الأرضية الجنوبي
52 كوكبة، وتبقى هنا خمس كوكبات على خط الاستواء السمائي (العقاب، الجبار، الحواء،
الحية، العذراء)
خط
الاستواء السماوي: هو خط وهمي في وسط السماء يقع بين القطبين السماويين تماماً كخط
الاستواء الأرضي الذي يقع في منتصف القطبين الأرضيين.
الأبراج
السماوية: هي كوكبات في السماء تمر فيها الشمس خلال السنة بحيث تشكل الشمس والأرض والكوكبة
ما يشبه البرج، وقد قسم المنجمون دائرة البروج إلى اثني عشر برج، فعند اكتشاف الأبراج
قدروا عددها باثني عشر برجاً والشمس تحتاج إلى شهر كامل للمرور في كل واحد منهم، وبما
أن محيط الدائرة 360° فعلى كل برج أن يشمل 30 درجة من القبة السماوية في دائرة البروج،
وتم تحديد يوم الاعتدال الربيعي كأول يوم في برج الحمل ليشمل أول 30 درجة في دائرة
الأبراج.
لذا
فيمكننا اعتبار أن كل برج هو كوكبة، وليست كل كوكبة هي برج، ولكن.. من الكوكبات الـ
88 لدينا حقيقةً 13 برج وليس 12 وهذا هو الخطأ الأكبر الذي وقع فيه المنجمون، إذ لم
يتم احتساب برج الحواء (برج حامل الثعبان) ضمن دائرة الأبراج التي اعتمدها المنجمون.
أما
الخطأ الثاني الموجود في دائرة الأبراج التنجمية أن البرج الأول ليس برج الحمل وإنما
برج الحوت.
وهنا
يأتي السؤال الأكثر أهمية، لم عدَّ المنجمون برج الحمل هو البرج الأول من الأبراج السماوية؟
وضع
المنجمون المسار الظاهري للشمس عبر سماء الأرض بحيث يبدأ من (نجم الناطح في برج الحمل)
عند الاعتدال الربيعي الشمالي، أي أن برج الحمل هو النقطة التي تمثل بداية الربيع في
نصف الكرة الشمالي، لذلك تبدأ دائرة الأبراج ببرج الحمل.
ولاحقاً
ظهر ما يسمى بـالمبادرة المحورية (ويُقصد بها التغير البطيء والمستمر الذي يحصل في
اتجاه محور الجسم الفلكي الدوار، ويُستخدم هذا التعبير لوصف التغير المستمر لاتجاه
محور دوران الأرض..
ولهذه
الظاهرة تأثيرات عدة أهمها أنَّ موقع كوكب الأرض في مداره حول الشمس خلال فترة الاعتدالين
سيتغير بشكلٍ بسيط، فلو افترضنا أنَّنا حددنا موقع الأرض على المدار حول الشَّمس في
وقت الانقلاب الصيفي حيث يكون الميل المحوري للكوكب يتجه بالضبط نحو الشمس، فبعد دورة
كاملة سيتحقق انقلاب الشَّمس الصيفي قبل الوصول للنقطة المحددة بقليل أي أنَّ الانقلاب
سيحدث بوقت أبكر بقليل وذلك بسبب تغير اتجاه محور الأرض نتيجة ظاهرة المبادرة المحورية..)
ونتيجةً
لذلك انتقل الاعتدال الربيعي الشمالي لكوكبة الحوت ليكون هو البرج الأول في دائرة البروج،
لكن المنجمين تجاهلوا ذلك..!
واعتماداً
على المعلومات السابقة فإننا كفلكين نرفض الجملة التي يقولها معارضي التنجيم أنَّ الأبراج
لا وجود لها، فهي موجودة فلكياً وعلمياً، فنحن نؤمن بوجود تلك الكوكبات التي تمر بها
الشمس لكننا لا نؤمن بتأثيرها على الإنسان والتنبؤ بمستقبله..
الأثر
المعدوم للأبراج على مصير الانسان
إنَّ
المنجمين يزعمون أن الكوكبات تؤثر على حياتنا بشكلٍ كبير، لكن الأمر مستحيل لعدة أسباب،
أولها عدم صحة التواريخ التي نقرؤها، فالشمس لا تمكث في أي برج لمدة ثلاثين يوماً،
بالإضافة لاستبعاد برج الحواء (البرج رقم 13)، وبالتالي إن كنت تقرأ برجك في هذا اليوم
فأنت على الأغلب مخطئ فهذا البرج ليس برجك!
يؤمن
المنجمون أنَّ موقع الكواكب يؤثر بشكلٍ كبير بالأبراج والتي بدورها تؤثر على الإنسان،
فعلى سبيل المثال نجد التوقع الآتي (إنَّ كوكب المشتري يمر ببرج العقرب، لذا سيعاني
برج العقرب من مشاكل من الناحية الاقتصادية
ولكن
في الحقيقة إنَّ كوكب المشتري (في مجموعتنا الشمسية) يبعد سنيناً ضوئية عن أي نجم من
نجوم هذه الكوكبة، وهو يمر بها ظاهرياً فقط، كما أن الكواكب لا تمكث ببرج واحد بل تتنقل
من كوكبة لأخرى.
بالإضافة
لنقطة هامة وهي أنَّ الأبراج ليست أزلية، فهي عبارة عن مجموعة من النجوم التي تظهر
على شكلٍ ما في القبة السماوية، ولكن بعد آلاف السنين لن نر أيا من هذه النجوم إطلاقاً
بل سيذهب كل منها في سبيله ولن يبق البرج أو الكوكبة بذات الشكل، والجدير بالذكر أنَّ
نجوم هذه الأبراج لا علاقة فيما بينها على الإطلاق وبالتالي لا يمكن أن يكون لها أي
علاقة بالإنسان، بل إن المسافات التي تبعدها عن بعضها والمسافات الهائلة التي تبعدها
عن الأرض تنفي أي تأثير يمكن أن تؤثره هذه النجوم علينا.
يأتي
هنا دور الخداع البصري الذي تلعبه السماء معنا، وهو أمرٌ غريب ولا يمكنك أن تلاحظه
دون أن تدرس النجوم فلكياً من حيث البعد والحجم، فقد يحتوي برج ما على نجمين مختلفين،
أحدهما كبير جداً ولكنه بعيد جداً، والآخر صغير ولكنه قريب، لذا نرى هذين النجمين على
الأرض بالتألق نفسه وضمن قطاع رؤية واحد مشكلين كوكبة أو برج.
ويمكننا
ملاحظة هذا الخداع بطريقة أبسط عندما نشاهد القمر والشمس بالحجم الظاهري نفسه (كل منها
يشغل درجة قوسية واحدة)، وهذا ما يثير الاستغراب لأن القمر صغير جداً مقارنةً بالشمس،
ولكنه قريبٌ جداً إذا ما تمت مقارنته بها أيضاً، فتكون نسبة المسافة على الحجم بالنسبة
إلى الأرض متساوية، وليس من الغريب أنَّ القدماء اعتقدوا أنَّهما بالحجم نفسه ويبعدان
عن الأرض المسافة نفسها.
بالإضافة
إلى ذلك إنَّ هذه النجوم البعيدة لا يصلنا منها إلا ضوؤها، فلا يوجد في الكون ما يؤثر
على حياة الإنسان، وإن كان هناك تأثير لأي من الأجرام السماوية علينا نحن البشر، فسيكون
للشمس والقمر كونهما الأقرب إلينا، لذا من الطبيعي أن يؤثر كلاهما على ما يجري داخل
كوكبنا الأزرق، في حين أن النجوم التي تبعد تلك المسافات الهائلة ليس من الممكن أن
تؤثر على أيٍ منا بأي شكلٍ من الأشكال..
أنت
مخطئ.. هذا ليس برجك
قبل
التعرف على تقسيم الأبراج السماوية أريدك أن تتذكر ما هو البرج الذي كنت تقرؤه طوال
حياتك، وتبني أعمالك عليه، وتظن أنَّه المؤثر في قراراتك.. لأنك ستعلم في النهاية أنك
كنت مخطئاً.
لنبدأ
أولاً بعدد الأبراج الحقيقي وهو 13 وليس 12 كما صنفها المنجمون، إذ إنَّ البرج الذي
لم يحتسبه المنجمون هو برج الحواء (برج حامل الثعبان)، كما أنَّ البرج الأول في دائرة
الأبراج عند المنجمين هو برج الحمل، وبالحقيقة هو برج الحوت وليس الحمل.
أمرٌ
آخرٌ نوضحه هو أنَّ المدة الزمنية للأبراج تختلف كلياً عن المدة الزمنية المعتمدة من
قبل المنجمين، وعليه فإنَّ دائرة الأبراج الخاصة بفن التنجيم مرفوضة كلياً من قبل علماء
الفلك ولايوجد أي برج يشغل 30 درجة من الدائرة.
إنَّ
استثناء برج الحواء من دائرة الأبراج جعل المنجمين يعتمدون اثني عشر برجاً لاثني عشر
شهراً بحيث يكون طول كل برج ثلاثين يوم، وفي الواقع لا يوجد أي برج طوله ثلاثون يوماً
أبداً، فالأبراج يتراوح طولها بين أقل من 10 إلى أكثر من 40 يوم! وهذا الأمر طبيعي
إذ إنَّ امتداد كل كوكبة في السماء يختلف عن الأخرى، فليس من الطبيعي أن تمكث الشمس
في كل واحدة بنفس المقدار والطول.....
وحين
أقول أنَّ برجك هو البرج الفلاني فهذا يعني أنَّ الشمس كانت في برجك في اليوم الذي
ولدت به، لا أكثر ولا أقل..
وعند
الاطلاع على تواريخ الأبراج الحقيقية (الفترة الزمنية التي تقضيها الشمس في كل برج)
سينصدم الكثير من الناس أنَّ برجهم الذي يقرؤونه ويسمعون توقعاته التنجيمية منذ ولادتهم
هو ليس برجهم في الحقيقة، وبالتالي فإنَّ كل الأمور التي بنوا نجاحها وفشلها على أساس
أبراجهم هي مجرد كذبة كذبوها على أنفسهم وصدقوها، وأنَّ النجوم البعيدة لا علاقة لها
أبداً في مستقبلهم. (وهذا هو أكبر دليل على كذب التوقعات التنجيمية).
وعند
رؤية تواريخ الأبراج كما قدرها المنجمون والتواريخ الحقيقة التي وضعت بعد الحسابات
الفلكية الدقيقة يُلاحظ أنَّ
:
95%
من
الناس يرجع برجهم الحقيقي فلكياً برجاً واحداً نحو الخلف.
1%
يرجع
برجهم برجين نحو الخلف.
2%
من
الناس لا يملكون برجاً ليقرؤونه أصلاً وهم مواليد برج الحواء (إذ إنَّ التواريخ التي
يغطيها برج الحواء وضعت في دائرة المنجمين عند برج الميزان)
وإن
كنت محظوظاً بما يكفي لتواسي نفسك فستكون من الـ 2% من الناس الذين لا يتغير برجهم
بين الدائرة المعتمدة من قبل المنجمين والدائرة المعتمدة من قبل الفلكيين.
مزاجية
الجوزاء تصل للحد الأقصى: لا يوجد برج اسمه الجوزاء
تخبرنا
معادلاتنا الرياضية أن مواليد برج الجوزاء سيعانون اليوم من مشاكل عديدة على الصعيد
العائلي، حاول أن تكون أكثر صبراً مع أفراد عائلتك، أما على الصعيد المهني والاقتصادي
فتوقع أن تحصل على ترقية كبيرة أو مشروع ناجح، ستحصل الكثير من الأمور التي ستغير حياتك،
وستقف أمام منعطف كبير لتختار، لذا كن حذراً.
حسناً
.. لنتوقف عند هذه الكلمات التي نسمعها كل يوم على شاشات التلفاز والتي تملأ رؤوسنا
بالكذب، فمن منا لا يقف أمام المنعطفات الكبيرة كل يوم ولا يعاني مشاكل عائلية بين
حينٍ وآخر ولا يحصل على نجاحات مهنية بين الفترة والأخرى فجميع هذه الأمور تحدث لنا
جميعاً ولا شيء يميزها فيما بيننا ففي المرة القادمة التي تسمع فيها توقعات الأبراج
قارن بينها أليست متشابهة من حيث الشكل العام.....؟
لنبدأ
الآن بالمعلومة الأكثر أهمية، هل تعلم عزيزي مولود برج الجوزاء أنَّه لا يوجد ما يسمى
أصلاً ببرج الجوزاء؟ إذ إنَّ الجوزاء هي كوكبة وليست برج!!
فلنذهب
برحلة صغيرة في القبة السماوية لأشرح لك ما سبب هذا الأمر.
سنتعرف
أولاً على كوكبة تدعى "الجبار" وهي واحدة من أشهر الكوكبات لوضوحها الشديد
نتيجةً لشدة لمعان نجومها، ويبدو شكلها في السماء واضحاً كمحارب يحمل سيفاً وعلى خصره
حزام من ثلاث نجوم (حزام الجبار)..
إنَّ
هذه الكوكبة الجميلة المعروفة باسم (كوكبة الجبار) تملك اسماً ثانياً وهو (كوكبة الجوزاء)
وهي ليست من الأبراج السماوية؛ أي أنَّ الشمس لا تمر بهذه الكوكبة أبداً.
أما
الكوكبة الثانية التي سنتعرف عليها تُعرف باسم كوكبة التوأمين التي تقع بين كوكبتي
الثور والسرطان، وتبرز في السماء بفضل النجمين الساطعين "رأس التوأم المؤخر"
و "رأس التوأم المقدم" - وهي تسمية مأخوذة من موقعي النجمين في الكوكبة،
كما تُعد كوكبة التوأمين من الأبراج السماوية، أي أنَّ الشمس تمر بها، أما كوكبة الجوزاء
(الجبار) فهي ليست برجاً، وهذا أحد أكبر الأخطاء الفلكية الشائعة المنتشرة بسبب فن
التنجيم.
أما
البرج السماوي فاسمه التوأمان وليس الجوزاء، وهذا الخطأ من الأخطاء الكبيرة والشائعة
التي يقع بها الناس، وبالتالي فإنَّ تسمية الجوزاء تسمية خاطئة، لذلك عزيزي مولود برج
الجوزاء، أعتذر عن هذه المعلومة الصادمة ولكن لا يوجد برج اسمه الجوزاء..!
تلوث
معرفي نسميه: صفات الأبراج
جاءت
فكرة صفات الأبراج مناسبة جداً لرغبتنا في فهم كل شيء حولنا، وقبل كل شيء فهم أنفسنا،
إذ إنَّنا نملك شخصياتٍ معقدة يصعب فهمها، والكثير يقول "أنا لا أفهم نفسي."
لذلك يتسابق الناس لمعرفة صفات أبراجهم، ونجد الكثير من الكلمات المتداولة بالمجتمع
حتى بات سمعها شبه يومي بالنسبة لنا.
"من الطبيعي أن يكون
مزاجي فهو من برج الجوزاء."
"لا تناقش برج الجدي،
لأنه لن يقتنع أبداً."
"حاول ألا تجرح مشاعره
فهو حساس جداً، هكذا هم برج السرطان.."
والكثير
الكثير من الكلمات التي باتت أشبه بالتلوث المعرفي بالنسبة لنا، وقد اعتمد المنجمون
فكرة صفات الأبراج على أساسٍ هام هو أن الأشخاص الذين يملكون برجاً واحداً ولدوا في
نفس الفترة الزمنية تقريباً، لذلك لا بد أن يكون لديهم صفات مشتركة، ولا ننكر أن في
هذا الكلام القليل من الصحة، فعلمياً حين يكون المرء طفلاً رضيعاً يؤثر به كل شيء حوله
بشكلٍ كبير، ولكن هذا لا يعني أن كل المولودين بنفس اليوم لهم نفس الصفات، فكم شخص
ولد بنفس يوم ولادة آينشتاين، وأكل من نفس نوعية الطعام التي أكلها، وعاش في نفس الأجواء
المحيطة، ولكن العالم لم يشهد سوى آينشتاين واحد لا مثيل له بالعبقرية والذكاء!!
وإن
أكبر مثال على هذا هم الإخوة التوأم، شخصان ولدا بنفس اللحظة وعاشا مع نفس العائلة،
تناولا نفس الطعام وامتلكا نفس الظروف الاقتصادية والاجتماعية والحياتية، ولكن الكثير
من التوائم يملكون شخصياتٍ مختلفةٍ عن بعضها تماماً..
وقد
اعتمد المنجمون تقسيم الأبراج لأربع مجموعات، كل مجموعة تشترك بصفات عامة (الترابية
– المائية – النارية - الهوائية) معتمدين بتلك الأسماء على عناصر الطبيعة الأربعة،
وبالطبع فإن الأمر شبه مستحيل، فليس من الممكن أن يكون الكم الهائل من الناس الذين
يشتركون بالبرج أو المجموعة يملكون نفس الصفات، وإلا فإن الناس ستكون عبارة عن نسخ
عن بعضها البعض.
وعلى
سبيل المثال إن أكثر الصفات المعروفة لبرج العذراء هي الخجل، ولكن وفق دراسة قام بها
أحد علماء الفلك وجد أن أكثر من 90 سياسي حول العالم من مواليد برج العذراء، ومن المستحيل
أن يقف شخص خجول في هذا الموقع.
وختاماً،
خير ما ننهي به رحلتنا مع الأبراج مقولة كاتب الخيال العلمي الكبير "آرثر سي كلارك"
حين تكلم ساخراً من المنجمين: "لا أؤمن بالأبراج، لأنني من برج القوس ونحن مشككون
بطبعنا"
إذاً
أخبرني.. أما زلت تؤمن بالتوقعات التنجيمية؟ أم لعل القليل من أفكارك تم تغييرها بعد
هذه الرحلة الطويلة عن الايام .....!!