سيرياستيبس :
بعد أن وافق وزير النقل علي حمود على تشغيل الرحلات من وإلى القامشلي وصل
سيريانديز العديد من الشكاوي التي تمحورت حول السعر الذي حددته شركة أجنحة
الشام لتذكرة السفر من مطار دمشق وإلى القامشلي بـ70 ألف ليرة سورية وأكد
عدد من المواطنين لسيريانديز أن ثمن التذكرة لا يتناسب مع ميسوري الحال
فكيف يكون بالنسبة لمن اضطر للسفر وكانت أحواله المادية لا تسمح بدفع هذا
المبلغ كثمن تذكرة فقط .
ولدى الاستفسار من شركة جنحة الشام حول سبب ارتفاع ثمن التذكرة تبين أن
إدارة السورية للطيران قد حددت مبلغ قدره 4000 آلاف دولار أي ما يعادل
45ألف ليرة سورية عن كل تذكرة مقابل العمولة والخدمات الأرضية التي سوف
تستفيد منها أجنحة الشام في تسيير الرحلات أي أن السورية للطيران تأخذ من
ثمن التذكرة أكثر ما تأخذه الشركة ذاتها علماً أنها رحلة داخلية عادة ما
تكون من قبل الحكومة.
ونذكر هنا أن الناقل الخاص لا يناسبه العمل ضمن نطاق الخسارة على عكس
المؤسسات الحكومية التي أنشئت على أن يكون هدفها تخديم المواطنين بغض
النظر عن تحقيق أي ربح
وهنا نتساءل ألا يجدر بالسورية للطيران أن تخفف من قيمة هذه العمولة لجهة
تخفيف النفقات على الموطنين ليس إلا ؟!
وألا يجب أن يتم تقديم امتيازات خاصة بالناقلين الوطنيبن فيما يخص الرحلات
الداخلية لدعم عمل الشركات و التخفيف عن المواطنين أولا وقبل كل شيء
|