نشر
المكتب الصحفي في وزارة السياحة أن الشركة السورية للنقل والسياحة استكملت
الأعمال النهائية لمشروع الكرنك في شاطئ الأحلام بمدينة طرطوس وأن المشروع
يتضمن فعاليات متنوعة أهمها: (شواطئ مفتوحة- شاليهات خشبية للمبيت- مطعم
رئيسي وكافيه شاطئية- مشالح وحمامات عامة- ألعاب أطفال- ملاعب رياضية-
مظلات خشبية وألعاب ترفيهية- كبائن يومية- نقاط بيع- خدمات عامة).
وللوقوف على أرض الواقع تابعنا الموضوع فتبين أن المشروع الذي ينفذه
متعهدون من القطاع الخاص لم يستكمل بالشكل النهائي ولم يتم استلامه من قبل
الشركة وبالتالي لم يوضع في الخدمة لتاريخه، وقد لا يوضع في الخدمة هذا
الشهر وهذا يعني المزيد من التأخير عن الفترة التي سبق أن وحددتها الشركة
في تصريحاتها (تموز الماضي) والمزيد من حرمان ذوي الدخل المحدود من ارتياد
هذا الشاطئ الذي وصف بأنه شاطئ شعبي على المتوسط تمت إقامته من وزارة
السياحة بالتعاون مع مجلس مدينة طرطوس بهدف التدخل الإيجابي لمصلحة
المواطنين غير القادرين على ارتياد المنتجعات السياحية الكبيرة.
ويقول
مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة طرطوس حسان نديم حسن رداً على سؤال حول سبب عدم وضع هذا الموقع (الشاطئ الشعبي) بخدمة المواطنين حتى
الآن رغم مضي نحو عام على قرار المجلس الأعلى للسياحة ونحو شهرين من فصل
الصيف الحالي: إنه واستكمالاً للتجربة السابقة لمجلس مدينة طرطوس بتوظيف
مخيم الكرنك للسباحة الشعبية جنوب مدينة طرطوس خلال مواسم الصيف السابقة
والتي لاقت نجاحاً واستحساناً من المواطنين في المدينة والمحافظة وباقي
المحافظات السورية لكونها كانت بأسعار رمزية تناسب الجميع، وبغية تكريس هذه
التجربة وتطويرها صدر قرار المجلس الأعلى للسياحة رقم ٤٤٧ لعام ٢٠٢٠
بتكليف وزارة الإدارة المحلية والبيئة ووزارة السياحة للاتفاق على إدارة
هذا الموقع.
وأضاف: وعليه قام مجلس مدينة طرطوس بتنظيم رخصة إشغال
للشركة السورية للنقل والسياحة لإدارة واستثمار هذا الموقع المميز البالغة
مساحته ٢٤٥٠٠م٢ وطول شاطئه نحو ٢٠٠ متر للسياحة والسباحة الشعبية لمدة ١٠
سنوات وفق برنامج توظيفي تضمن إعادة تأهيل شاملة للموقع وتنفيذ شاليهات
وكبائن خشبية ومظلات شاطئية ومطعم بسعة ٥٠٠ شخص وكافيه شاطئية ومشالح
وحمامات بالإضافة إلى ملاعب رياضية (كرة قدم- كرة سلة- كرة طائرة) وألعاب
ترفيهية ومواقف سيارات مع كل الخدمات اللازمة المتممة وببدلات مادية تناسب
جميع المرتادين وتمت المباشرة بالأعمال في مطلع الشهر السادس من هذا العام،
ونظراً لكبر مساحة الموقع العام وتعدد وتنوع الفعاليات والخدمات التي تنفذ
فيه نرى أن الأعمال تسير بوتيرة جيدة ومن المتوقع الافتتاح خلال الفترة
القصيرة القادمة.
وتابع قائلاً: الموضوع استغرق بعض الوقت لتحديد البدل
المادي السنوي وفق قرار رئاسة مجلس الوزراء ١٤/م. و لعام ٢٠٢١ ومن ثم
إقراره والموافقة عليه من قبل مجلس المدينة.
بدوره فايز منصور مدير عام
الشركة السورية للنقل والتسويق السياحي قال: إن سبب تـأخير استثمار الموقع
بشكلٍ عام يعود لتأخير مجلس المدينة في إبرام العقد مع الشركة لأسباب هو
يجيب عنها ولو لم يتأخر لكانت الشركة أنجزت المشروع ووضعته في خدمة الزوار
بداية الصيف.
أما بالنسبة للأعمال التي تنفذ في الموقع والتي بوشر بها
بداية حزيران الماضي فلا يوجد فيها تأخير والعمل سار بوتيرة عالية وقد تأخر
الافتتاح الذي كان مقرراً في تموز الماضي بسبب تنفيذ أعمال إضافية في
الموقع لم تكن ملحوظة، وفي كل الأحوال سوف يتم افتتاح الموقع أمام الزوار
هذا الشهر.